responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 318

هذه الحركة مضطربة الى قدام و خلف و كانت تلك يمنة و يسرة^

الفصل العاشر في انه لا بد في الابصار من توسط الشفاف‌

(قال الشيخ) من الناس من قال المتوسط كلما كان ارق كان ادل فلو كان خلاء صرفا لكان الابصار اكمل حتى يمكن ابصار النملة على السماء و هذا باطل فليس اذا اوجب رقة المتوسط زيادة قوة في الابصار وجب ان يكون عدمه يزيد ايضا في ذلك فان الرقة ليست طريقا الى عدم الجسم و اما الخلاء فهو عدم الجسم بل لو كان الخلاء حاصلا لما كان بين المحسوس و الحاس المتبائنين موصلا البتة و لم يكن فعل و انفعال^ (و لقائل ان يقول) الهواء ليس موصلا على معنى انه يقبل صورة المحسوس ثم يؤديها و ينقلها الى الحاس بل على معنى انه لا يمنع من حصول صورة المحسوس في الحاس و اعترف الشيخ ايضا بان هذا النوع من الفعل و الانفعال غير محتاج الى ملاقاة الفاعل و المنفعل فلو قدرنا الخلاء بين الحاس و المحسوس فاي محال يلزم من انطباع صورة المحسوس في الحاس بل الخلاء محال في نفسه و الملاء واجب في نفسه و ليس النظر فيه انما النظر في ان حصول الصورة في الرائى هل يعتبر فيه حصول هذا الملأ ام لا و ذلك غير ما بينتموه^

الفصل الحادى عشر في ان الحواس الظاهرة لا يمكن ان تكون الا هذه الخمس‌

(من الناس) من زعم انه يمكن وجود حاسة سادسة و الحكماء انكروا ذلك و احتجوا عليه بان الطبيعة لا تنتقل من درجة الحيوانية الى درجة فوقها الا و قد استكملت جميع ما في تلك المرتبة فلو كان في الامكان حس آخر لكان حاصلا للانسان فلما لم يحصل علمنا ان الحواس لا يمكن ان تزيد على هذه^

نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست