responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 254

عن الاخلاط الفاسدة و لما بطل ذلك فثبت وجود القوة الدافعة^

الفصل السابع في بيان مغايرة هذه القوى‌

(و اذ قد ثبت) ان في الاعضاء قوة جاذبة و ماسكة و هاضمة و دافعة (فلقائل ان يقول) لم لا يجوز ان تكون هذه القوى قوة واحدة بالذات و اربعة بالاعتبار فتكون تلك القوة جاذبة عند ازدراد الطعام و ما سكة له بعد الازدراد و مغيرة له عند الامساك و دافعة للفضل المستغنى عنه عند الفراغ و الحجة المشهورة ان الواحد لا يصدر عنه الا الواحد قد بطلت فعلى ما ذا تعولون^ (فنقول) الذي يمكن ان يقال فيه انا نرى العضو ضعيفا في احد هذه الافعال قويا في الباقى و لو لا تغاير هذه القوى لاستحال ذلك^

الفصل الثامن في آلات هذه القوى‌

(زعموا ان القوى) الجاذبة آلتها في الجذب الليف المطاول و الماسكة آلتها فى الامساك الليف المؤرب و الدافعة آلتها في الدفع الليف المستعرض (و هذا الكلام) على اطلاقه يعجبنى لوجوه خمسة^ (اما اولا) فلانهم ما اقاموا في كتبهم الطبيعية و الطبية برهانا على توقف صدور هذه الافعال عن هذه القوى على هذه الليفات^ (و اما ثانيا) فلان لحم الكبد فيه قوة جاذبه و ماسكة و دافعة و ليس فيها ليف اصلا (فان قيل) الاصناف الثلاثة من الليف حاصلة في الاوردة فاذا جذب الوريد الغذاء بليفه المطاول ترشح منه على جوهر لحم الكبد (فنقول) ذلك الدم اما ان ترشح من الوريد على لحم الكبد مع كون ذلك اللحم جاذبا لذلك الدم اولا مع كونه جاذبا فان كان مع كونه جاذبا له فالجذب لا يتوقف على الليف و ان كان لا مع جذب منه لم تكن في العضو قوة جاذبة

نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست