responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 205

(الثاني) مياه العيون الراكدة و هى تحدث عن ابخرة بلغت من قوتها ان اندفعت الى وجه الارض و لم تبلغ قوتها و كثرة مادتها الى ان يطرد تاليها سابقها^ (الثالث و الرابع) مياه القنى و الآبار و هى متولدة عن ابخرة ناقصة القوة عن ان تشق الارض فاذا ازيل عن وجهها نقل التراب فحينئذ تصادف تلك الابخرة منفذا تندفع اليه بادنى حركة فان لم يجعل لها مسيل‌ «1» و لم يضف اليها ما يمدها فهو البئر و ما جعل له ذلك فهو القنى و نسبة القنى الى الآبار كنسبة العيون السيالة الى العيون الراكدة^ (و اعلم) ان النزح من العيون الراكدة و الآبار الراكدة سبب لزيادة نبوع الماء لان البخار الذي هو مادة الماء اذا صار ماء منع ثقل الماء سائر الابخرة التي في القعر ان يندفع الى الظاهر فاذا نزح الماء قويت تلك الابخرة على الظهور^ (و بين الناس خلاف) فى ان هذه المياه متولدة عن الاجزاء المائية المتفرقة في عمق الارض اذا اجتمعت او من الهواء اذا انقلب ماء و هذا الثاني و ان كان ممكنا الا ان الأول هو اولى بالاكثرية^

الفصل الخامس في الزلزلة

(سبب الزلزلة) اما ان يكون تحت الارض او فوقها و اما ان يكون مركبا منهما (اما الأول) فعلى وجهين^ (احدهما) انه اذا تولد تحت الارض بخار دخانى حار كثير المادة و كان وجه الارض متكاثفا عديم المسام و المنافذ فاذا قصد ذلك البخار الخروج و لم يتمكن من ذلك بسبب كثافة وجه الارض فحينئذ يتحرك في ذاته و تحرك الارض‌

نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست