الجزء الثاني‌

[تتمة الكتاب الثاني‌]

بسم اللّه الرحمن الرحيم الحمد للّه حمدا يليق بعلو شانه و الصلاة على نبيه محمد و آله^

الجملة الثانية في الجواهر^ و فيها فنون ثلاثة

(الفن الأول في الاجسام^ و فيه اربعة ابواب)

الباب الأول في تجوهر الاجسام^ و فيه ثمانية عشر فصلا

(الفصل الأول في حد الجسم)

(المشهور) فى حد الجسم انه الطويل العريض العميق^ و اما نحن فقد فرقنا فى اول باب الكم بين هذه الامور و بين الجسمية و بينا ان الجسم قد ينفك في الوجود الخارجى عن الخط و اما السطح فانه و ان كان لا ينفك عنه في الوجود الخارجى و لكنه ينفك عنه في الوجود الذهنى و اما الجسم فانه و ان كان لا ينفك عنه في الوجود الخارجى و لا في الوجود الذهنى الا انه مغاير للصورة الجسمية بدليل ان الشمعة اذا شكلتها بالاشكال المختلفة فان الجسمية الواحدة محفوظةا