responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 166

و الزجاج ربيناهما بالنوشادر تربية محكمة ثم اوقدنا عليهما ايقادا قويا فانه يتصعد الجميع و كما عرفت السبب في تصعيد اليابس فعكساهما هما المانعان من تصعيد ما في شانه ان يتصعد^

الفصل الثالث عشر في المشتعل و المتجمر

(المشتعل) هو الذي ينفصل عنه بخار دخانى دهنى لطيف من شانه ان يتصعد عنه دخان قابل للاستحالة الى النار المضيئة المشرقة و اما المتجمر غير المشتعل فهو الذي يستحيل اجزاؤه الى النارية اشراقا و اضاءة و سخونة لكنه لا ينفصل عنه شي‌ء اما ليبوسته مثل الصخرة و اما لشدة رطوبته ثم ان من الأشياء ما يكون مشتعلا و متجمرا معا كالحطب و منها ما لا يشتعل و لا يتجمر كالدهن و منها ما يتجمر و لا يشتعل كالفحم^ و بالله التوفيق^

الفصل الرابع عشر في الحل و العقد

(اصل) هذا الباب ان نعرف ان الحل و العقد كالطرفين و الخثورة كالواسطة فلننظر في قابل هذه الامور الثلاثة و فاعلها^ (اما القابل) فهو ان النار و الهواء لا يقبلان الجمود لغاية لطافتهما و اما الارضية و المائية فتقبلان الاحوال الثلاثة اما بالنظر في التفاعل فنقول ان الانحلال في الارضية يحصل اما بسبب البرد و اما بسبب الرطوبة و اما في المائية فالانحلال انما يحصل بسبب الحر و اما الانعقاد في الارضية فهو يحصل اما بسبب الحر و اما بسبب اليبس و اما الخثورة فقد تكون بسبب مخالطة الارضية للمائية و قد تكون بسبب مخالطة الهوائية للمائية كما في الزيت لان الهواء اذا احاط به سطح مائى و احتقن فيه عرض لذلك الهواء في ذلك السطح ما يعرض له في الزق المنفوخ اذا دفع باليد من خارج و ذلك هو الخثورة التي‌

نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست