responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 141

فى شخصها فالمشخص لها هو طبيعة نوعها ثم ان حصولها في تلك الاحياز تابع لتشخصها (فان قيل) يبطل ما ذكرتموه بمواد الاجرام الفلكية فانها موجودة فى صورها و صورها متحصلة القوام و ليست ايضا جزأ منها و لا يصح قوام تلك المادة دون ما هي فيه و هى تلك الصورة (فنقول) لا نسلم ان المادة يصح ان يقال لها انها في الصورة لانا ذكرنا ان معنى في هو ان يكون ناعتا للمحل و المادة لا تنعت الصورة بل بالعكس^

الفصل الثالث في رسم الجوهر

(الجوهر) هو الموجود لا في موضوع (فان قيل) يلزم منه ان يكون اللّه تعالى جوهر او ايضا فان الجواهر الكلية موجودة في الموضوع (فنقول) اما تفسير قولنا انه لا في موضوع فهو انه ماهيته اذا وجدت كانت لا في موضوع (و تحقيق ذلك) هو ان الموجود لا في موضوع قد نعنى به الشى‌ء المحصل في الخارج مع انه ليس في موضوع و هذا لا يصدق الا اذا كان موجودا في الخارج و قد نعنى به الشى‌ء الذي اذا كان موجودا في الخارج لكان لا في موضوع و هذا المعنى يصدق سواء كان في الخارج او لم يكن (مثاله) يقال للسكين انه قاطع فانه ان عنى به انه في الحال قاطع فذلك يكذب عليه عند ما لا يكون قاطعا و ان عنى به انه الذي يكون بحيث يقطع اذا وجد المنفعل فذلك يصدق عليه سواء كان قاطعا بالفعل او لم يكن (و نحن) اذا قلنا للجوهر انه الموجود لا في موضوع عنينا به المعنى الثاني و الا لما كان يمكننا ان نحكم على شى‌ء بالجوهرية الا اذا علمنا وجوده في الخارج و ليس كذلك (و اذا تحقق ذلك فنقول) اما الصور الكلية الموجودة في الاذهان فهى و ان كانت عند ما تكون ذهنية فهى في موضوع الا انه يصدق عليها انها لو كانت في الخارج‌

نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست