responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 142

لكانت لا في موضوع فحينئذ تكون جوهرا و اما البارى تعالى فلا يصدق هذا المعنى عليه لان هذا المعنى انما يتحقق اذا كان للشى‌ء ماهية مغايرة للوجود حتى يحكم عليها بانها عند عروض الوجود لها تكون لا في موضوع و ذلك كاذب على البارى (و هذا الجواب) مبنى على ان وجود البارى نفس ماهيته^

الفصل الرابع في ان الجوهر مقول على ما تحته قول الجنس ام لا

(الاكثرون) على انه محمول على ما تحته حمل المقوم المتقوم المقول في جواب ما هو بحال الشركة اى حمل الجنس على انواعه^ (و الاقلون) على انه محمول حمل اللوازم الغير المقومة (و الحق) مع الاقلين و ان كانت حجتهم فيه ضعيفة فلنذكرها ثم نبين ضعفها ثم نردفها بالحجج الحقة فيه (فنقول) تمسكوا فيه بوجوه خمسة (الأول) ان الجوهر هو الموجود لا في موضوع و الموجود غير داخل في شي‌ء من الماهيات و لا في موضوع ايضا غير داخل لكونه سلبيا و اذا لم يجز دخول واحد منهما في الماهية لم يجز ايضا ذلك عند تقيد احدهما بالآخر (الثاني) لو كان الجوهر جنسا و هو مقول على واجب الوجود فيكون لواجب الوجود جنس فذاته مركبة من الجنس و الفصل (الثالث) لو كان الجوهر جنسا و هو مقول على العقول و النفوس لكان امتيازها عن الاجسام بفصل مقوم لها فيكون المعلول الأول مركبا فيكون قد صدر عن واجب الوجود الاحدى الذات اكثر من الواحد (الرابع) لو كان الجوهر جنسا لكان اقل احواله ان يكون مقولا على ما تحته بالتواطؤ و ليس كذلك فان الجواهر المفارقة اولى بالجوهرية و الاستغناء عن الموضوع من الاجسام و هى اولى بالجوهرية من الهيولى (الخامس) كليات الاجسام غير

نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست