[5] في نهج البلاغة و البحار« الفتن» و هو الاشبه
باعتبار« يشبهن».
[6] شبهت على المعلوم و المجهول كناية على التباس
الحق بالباطل، و اشتباه الأمر و إشكاله على الناس و« نبهت» أيقظت من نوم الغفلة و
خلص الحق من الباطل، و تبيّن الرشد من الغي، قال ابن أبي الحديد:« معناه إن الفتن
عند إقبالها و ابتداء حدوثها يلتبس أمرها، و لا يعلم الحقّ منها من الباطل الى أن
تنقضي و تدبر فحينئذ ينكشف حالها و يعلم ما كان مشبها منها» و في ظ« استقرت».
[7] مطيّنة من طان الحائط بالطين، و المراد مخفية
و في ظ« مطمّة مطنبة» و معنى مطمّة عامة لأن كلّ شيء كثر حتّى علا و غلب فقد طمّ،
و مطنبة: ممتدة.
نام کتاب : الغارات ط- القديمة نویسنده : ابن هلال الثقفي جلد : 1 صفحه : 7