[1] ظ« سلوني قبل أن تفقدوني سلوني عمّا شئتم قبل
أن تفقدوني» قال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة م 3/ 217« أجمع الناس كلّهم
على أنّه لم يقل أحدّ من الصحابة و لا أحد من العلماء: سلوني غير عليّ بن أبي طالب
عليه السلام ذكر ذلك المحدّث ابن عبد البر في الاستيعاب».
و قد وهم ابن أبي الحديد بهذا
القول فإنّ جماعة تورطوا بهذه الكلمة فانقطعوا و بدا عجزهم لما سئلوا أمثال
إبراهيم بن إسماعيل بن هشام المخزومي( تاريخ بغداد 13/ 163) و مقاتل بن سليمان(
تاريخ بغداد 13/ 163) و قتادة بن دعامة( الانتقاء ص 163) و محمّد بن إدريس
الشافعي( طبقات الحفاظ 2/ 288) و ينقل ابن أبي الحديد قصة لطيفة حصلت لأحد الوعاظ
في بغداد تورط بقوله:« سلوني» لا يسع المجال لذكرها تجدها في شرح النهج م 3/ 217 و
الخطبة المذكورة في المتن نقل مختارها الشريف الرضي في نهج البلاغة( انظر مصادر
نهج البلاغة و أسانيده 2/ 180).
[2] ما بين القوسين ساقط من النسختين و أثبتناه عن
البحار 8/ 606 عن الغارات.
[3] الفئة: الطائفة، و الناعق: الداعي من نعيق
الراعي بأبله و هو صوته و في« نهج البلاغة»:( بناعقها و قائدها و سائقها) قال ابن
أبي الحديد:« فان قلت: لما ذا قال: عن فئة تهدي مائة؟ و ما فائدة التقييد بهذا
العدد؟ قلت: لأنّ ما دون المائة حقير تافه لا يعتد به و يخبر عنه فكأنّه قال: مائة
فصاعدا».
[4] الجلل- بالتحريك-: العظيم، و مزوّجا: أي
مقرونا بمثله، و مكلحا: أي يكلح-- الناس لشدّته، و الكلوح: العبوس، و ملحّا من
الإلحاح، و في رواية ابن الأثير في النهاية« مبلحا» أي معيبا.
نام کتاب : الغارات ط- القديمة نویسنده : ابن هلال الثقفي جلد : 1 صفحه : 6