responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات ط- القديمة نویسنده : ابن هلال الثقفي    جلد : 1  صفحه : 181

أَهْلِهَا أَنْصَارِي يَرَوْنَ رَأْيِي وَ يَرْفَعُونَ قَوْلِي‌[1] وَ يَسْتَصْرِخُونَنِي‌[2] عَلَيْكَ وَ قَدْ بَعَثْتُ إِلَيْكَ قَوْماً حُنَّاقاً[3] عَلَيْكَ يَسْتَسْفِكُونَ دَمَكَ وَ يَتَقَرَّبُونَ إِلَى اللَّهِ بِجِهَادِكَ قَدْ أَعْطَوُا اللَّهَ عَهْداً لَيَقْتُلُنَّكَ وَ لَوْ لَمْ يَكُنْ مِنْهُمْ إِلَيْكَ مَا قَالُوا لَقَتَلَكَ اللَّهُ بِأَيْدِيهِمْ أَوْ بِأَيْدِي غَيْرِهِمْ مِنْ أَوْلِيَائِهِ‌[4] فَأُحَذِّرُكَ وَ أُنْذِرُكَ‌[5] وَ أُحِبُ‌[6] أَنْ يَقْتُلُوكَ بِظُلْمِكَ وَ وَقِيعَتِكَ وَ عُدْوَانِكَ عَلَى عُثْمَانَ يَوْمَ الدَّارِ تَطْعُنُ بِمَشَاقِصِكَ‌[7] فِيمَا بَيْنَ أَحْشَائِهِ وَ أَوْدَاجِهِ‌[8] وَ لَكِنِّي أَكْرَهُ أَنْ تُقْتَلَ وَ لَنْ يُسْلِمَكَ اللَّهُ مِنَ الْقِصَاصِ أَيْنَ كُنْتَ أَبَداً[9] وَ السَّلَامُ. قَالَ: فَطَوَى مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ كِتَابَيْهِمَا وَ بَعَثَ بِهِمَا إِلَى عَلِيٍّ ع وَ كَتَبَ إِلَيْهِ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الْعَاصِيَ ابْنَ الْعَاصِ قَدْ نَزَلَ أَدَانِيَ مِصْرَ وَ اجْتَمَعَ إِلَيْهِ مِنْ أَهْلِ الْبَلَدِ كُلُّ مَنْ كَانَ يَرَى رَأْيَهُمْ وَ قَدْ جَاءَ فِي جَيْشٍ جَرَّارٍ[10] وَ قَدْ رَأَيْتُ‌


[1] كذا في الأصلين و في ش« و يرفضون قولك».

[2] ظ« يستصرخون» أي يستغيثون.

[3] حنّاق و حنق- بضمتين- جمع حنق و حنيق، و الحنق: شدة الغيظ.

[4] ما بين القوسين ساقط من ظ.

[5] ش« و أنا احذرك و انذرك فان اللّه مقيد منك و مقتصّ لوليه و خليفته لظلمك له و بغيك عليه، و وقيعتك فيه، و عدوانك يوم الدار عليه تطعن».

[6] ظ و ش« و لا أحبّ» و ما في المتن أوجه بدليل قوله:« و لكنّي أكره».

[7] المشاقص- جمع مشقص- و هو سهم فيه نصل عريض.

[8] ظ« بين حشاشته و اوداجه» و الأحشاء: ما انضمت عليه الضلوع، و الحشاشة:

بقية الروح في الجريح و المريض، و الاوداج جمع ودج و هو عرق في العنق ينتفخ عند الغضب.

[9]« ابدا» ساقطة من م.

[10] الجرّار: الكثير.

نام کتاب : الغارات ط- القديمة نویسنده : ابن هلال الثقفي    جلد : 1  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست