responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغارات ط- القديمة نویسنده : ابن هلال الثقفي    جلد : 1  صفحه : 114

مِنْ قُرَيْشٍ قَوْمٌ يَكُونُونَ فِي آخِرِ الزَّمَانِ يَتَّخِذُونَ الْمَالَ دُولَةً[1] وَ يَقْتُلُونَ الرِّجَالَ» فَقَالَ الْأَوْسُ بْنُ حَجَرٍ الثُّمَالِيُ‌[2]: إِذًا نُقَاتِلُهُمْ وَ كِتَابِ اللَّهِ قَالَ: «كَذَبْتَ وَ كِتَابِ اللَّهِ».

قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ بَكْرٍ الْبَجَلِيُ‌[3] عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ عَلِيٍّ ع فِي الرَّحْبَةِ[4] فَأَقْبَلَ رَهْطٌ[5] فَسَلَّمُوا فَلَمَّا رَآهُمْ عَلِيٌّ ع أَنْكَرَهُمْ فَقَالَ: «مِنْ أَهْلِ الشَّامِ أَنْتُمْ أَمْ مِنْ أَهْلِ الْجَزِيرَةِ؟» قَالُوا: بَلْ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ مَاتَ أَبُونَا وَ تَرَكَ مَالًا كَثِيراً وَ تَرَكَ أَوْلَاداً رِجَالًا وَ نِسَاءً وَ تَرَكَ فِينَا خُنْثَى لَهُ حَيَاءٌ كَحَيَاءِ[6] الْمَرْأَةِ وَ ذَكَرٌ كَذَكَرِ الرَّجُلِ فَأَرَادَ الْمِيرَاثَ كَرَجُلٍ مِنَّا فَأَبَيْنَا عَلَيْهِ فَقَالَ ع «فَأَيْنَ كُنْتُمْ عَنْ مُعَاوِيَةَ؟» فَقَالُوا قَدْ أَتَيْنَاهُ فَلَمْ يَدْرِ مَا يَقْضِي بَيْنَنَا فَنَظَرَ عَلِيٌّ ع يَمِيناً وَ شِمَالًا وَ قَالَ:


[1] الدولة في المال بالضمّ و بالفتح في الحرب، و قيل: كلتاهما في المال و في الحرب سواء، و المعنى أنّها مرّة لهؤلاء و مرّة لهؤلاء.

[2] ظ« اليماني».

[3] الحسن بن بكر البجلي مجهول.

[4] الرحبة- بالفتح- و هي الساحة و المراد بها هنا رحبة المسجد و قد جاءت في أخبار امير المؤمنين في غير مورد من هذا الكتاب و غيره.

[5] الرهط: ما دون العشرة من الرجال لا يكون فيهم امرأة قال تعالى: وَ كانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ فجمع و ليس لهم واحد من لفظهم و يجمع الرهط على أرهط، و أرهاط، و أراهط.

[6] ظ« حيا كحيا المرأة» خطأ قال الازهري:« حياء الناقة و الشاة و غيرهما ممدود إلّا أن يقصره شاعر ضرورة و ما جاء عن العرب إلّا ممدودا و انما سمي حياء باسم الحياء من الاستحياء لأنّه يستر من الآدمي و يكنى عنه من الحيوان و يستفحش التصريح بذكره و اسمه الموضوع له و يستحيى من ذلك و يكنى عنه»( لسان العرب 14/ 291 مادة« حيا».

نام کتاب : الغارات ط- القديمة نویسنده : ابن هلال الثقفي    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست