قال المصنف ره لكل أدب
ينبوع و أمير الفضل و ينبوع الأدب العقل جعله الله لمعرفته و للدين أصلا و للملك و
الدنيا عمادا و للسلامة من المهلكات معقلا فأوجب لهم التكليف بإكماله و جعل أمر
الدنيا مدبرا به و ألف به بين خلقه مع اختلافهم و تباين أغراضهم و مقاصدهم و ما
استودع الله تعالى أحدا عقلا إلا استنقذه به يوما و العقل أصدق مشير و أنصح خليل و
خير جليس و نعم وزير و خير المواهب العقل و شرها الجهل قال بعضهم شعرا-