responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إرشاد القلوب إلى الصواب نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 183

وَ أَمَّا الْمُسِي‌ءُ فَكَالْآبِقِ يَقْدَمُ عَلَى مَوْلَاهُ قَالَ فَكَيْفَ تَرَى حَالَنَا عِنْدَ اللَّهِ فَقَالَ اعْرِضُوا أَعْمَالَكُمْ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ بِقَوْلِ اللَّهِ‌ إِنَّ الْأَبْرارَ لَفِي نَعِيمٍ وَ إِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ‌ فَقَالَ الرَّجُلُ أَيْنَ رَحْمَةُ اللَّهِ فَقَالَ‌ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ‌.

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ‌ كَتَبَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي ذَرٍّ يَا أَبَا ذَرٍّ أَطْرِفْنِي بِشَيْ‌ءٍ مِنَ الْعِلْمِ فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنَّ الْعِلْمَ كَثِيرٌ وَ لَكِنْ إِنْ قَدَرْتَ أَنْ لَا تُسِيئَ إِلَى مَنْ تُحِبُّهُ فَافْعَلْ فَقَالَ هَلْ رَأَيْتَ أَحَداً يُسِيئُ إِلَى مَنْ يُحِبُّهُ فَقَالَ نَعَمْ نَفْسُكَ أَحَبُّ الْأَنْفُسِ إِلَيْكَ فَإِذَا عَصَيْتَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَدْ أَسَأْتَ إِلَيْهَا.

وَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ: إِنَّ أَسْرَعَ الْخَيْرِ ثَوَاباً وَ أَسْرَعَ الشَّرِّ عِقَاباً الْبَغْيُ وَ كَفَى بِالْمَرْءِ عَيْباً أَنْ يَنْظُرَ فِي عُيُوبِ غَيْرِهِ وَ يَعْمَى عَنْ عُيُوبِ نَفْسِهِ أَوْ يُؤْذِيَ جَلِيسَهُ بِمَا لَا يَعْنِيهِ أَوْ يَنْهَى النَّاسَ عَمَّا لَا يَسْتَطِيعُ تَرْكَهُ.

وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع كَثِيراً مَا يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ‌ أَيُّهَا النَّاسُ دِينَكُمْ دِينَكُمْ دِينَكُمْ فَإِنَّ السَّيِّئَةَ فِيهِ خَيْرٌ مِنَ الْحَسَنَةِ فِي غَيْرِهِ لِأَنَّ السَّيِّئَةَ فِيهِ تُغْفَرُ وَ الْحَسَنَةَ فِي غَيْرِهِ لَا تُقْبَلُ.

وَ قَالَ: مَنْ لَهُ جَارٌ وَ يَعْمَلُ بِالْمَعَاصِي فَلَمْ يَنْهَهُ فَهُوَ شَرِيكُهُ.

وَ قَالَ: مَا ضُرِبَ عَبْدٌ بِعُقُوبَةٍ أَعْظَمَ مِنْ قَسْوَةِ قَلْبٍ.

وَ قَالَ ع‌ مَا أُعْطِيَ أَحَدٌ شَيْئاً خير [خَيْراً] مِنِ امْرَأَةٍ صَالِحَةٍ إِذَا رَآهَا سَرَّتْهُ وَ إِذَا أَقْسَمَ عَلَيْهَا أَبَرَّتْهُ وَ إِذَا غَابَ عَنْهَا حَفِظَتْهُ.

وَ قَالَ النَّبِيُّ ص‌ هَلَاكُ نِسَاءِ أُمَّتِي فِي الْأَحْمَرَيْنِ الذَّهَبِ وَ الثِّيَابِ الرِّقَاقِ وَ هَلَاكُ رِجَالِ أُمَّتِي فِي تَرْكِ الْعِلْمِ وَ جَمْعِ الْمَالِ.

وَ قَالَ ع‌ إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْداً ابْتَلَاهُ لِيَسْمَعَ تَضَرُّعَهُ.

وَ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: دَخَلَ النَّبِيُّ ص عَلَى شَابٍّ وَ هُوَ فِي الْمَوْتِ فَقَالَ كَيْفَ تَجِدُكَ قَالَ أَرْجُو اللَّهَ وَ أَخَافُ ذُنُوبِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا يَجْتَمِعَانِ فِي قَلْبِ عَبْدٍ مِثْلُ هَذَا الرَّجَاءِ إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ مَا يَرْجُو وَ آمَنَهُ مِمَّا يَخَافُ.

وَ قَالَ ص‌ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَيَسْتَحِي مِنْ عَبْدِهِ إِذَا صَلَّى فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ سَأَلَهُ حَاجَةً أَنْ يَنْصَرِفَ حَتَّى يَقْضِيَهَا.

وَ قَالَ ع‌ أَكْثَرُ خَطَايَا ابْنِ آدَمَ مِنْ لِسَانِهِ.

وَ قَالَ ع‌ مَنْ صَلَّى‌

نام کتاب : إرشاد القلوب إلى الصواب نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست