responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إرشاد القلوب إلى الصواب نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 175

يُسْتَجَابُ دُعَاؤُهُمْ وَ يَرْفَعُ اللَّهُ عَنْهُمُ الْبَرَكَةَ.

وَ قَالَ ع‌ أَيُّمَا امْرَأَةٍ أَطَاعَتْ زَوْجَهَا وَ هُوَ شَارِبُ الْخَمْرِ كَانَ لَهَا مِنَ الْخَطَايَا بِعَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ وَ كُلُّ مَوْلُودٍ يَلِدُ مِنْهُ فَهُوَ نَجِسٌ وَ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ تَعَالَى مِنْهَا صَرْفاً وَ لَا عَدْلًا حَتَّى يَمُوتَ زَوْجُهَا أَوْ تَخْلَعَ عَنْهُ نَفْسَهَا.

وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ رَجُلٍ غَيْرِ صَالِحٍ وَ أَيُّمَا امْرَأَةٍ خَدَمَتْ زَوْجَهَا سَبْعَةَ أَيَّامٍ غَلَقَ اللَّهُ عَنْهَا سَبْعَةَ أَبْوَابِ النَّارِ وَ فَتَحَ لَهَا ثَمَانِيَةَ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ تَدْخُلُ مِنْ أَيْنَمَا شَاءَتْ.

وَ قَالَ ع‌ مَنْ ضَرَبَ امْرَأَةً بِغَيْرِ حَقٍّ فَأَنَا خَصْمُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا تَضْرِبُوا نِسَاءَكُمْ فَمَنْ ضَرَبَهُمْ بِغَيْرِ حَقٍّ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَ رَسُولَهُ.

وَ قَالَ ع‌ مَنْ تَزَوَّجَ امْرَأَةً لِجَمَالِهَا جَعَلَ اللَّهُ جَمَالَهَا وَبَالًا عَلَيْهِ.

وَ قَالَ ع‌ مَا مِنِ امْرَأَةٍ تَسْقِي زَوْجَهَا شَرْبَةَ مَاءٍ إِلَّا كَانَ خَيْراً لَهَا مِنْ سَنَةٍ صِيَامٍ نَهَارُهَا وَ قِيَامٍ لَيْلُهَا وَ بَنَى اللَّهُ لَهَا بِكُلِّ شَرْبَةٍ تَسْقِي زَوْجَهَا مَدِينَةً فِي الْجَنَّةِ وَ غُفِرَتْ لَهَا ستين [سِتُّونَ‌] خَطِيئَةً.

وَ قَالَ ع‌ ثَلَاثٌ مِنَ النِّسَاءِ يَرْفَعُ اللَّهُ عَنْهُنَّ عَذَابَ الْقَبْرِ وَ يَكُونُ مَحْشَرُهُنَّ مَعَ فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ ص امْرَأَةٌ صَبَرَتْ عَلَى غَيْرَةِ زَوْجِهَا وَ امْرَأَةٌ صَبَرَتْ عَلَى سُوءِ خُلُقِ زَوْجِهَا وَ امْرَأَةٌ وَهَبَتْ صَدَاقَهَا لِزَوْجِهَا يُعْطِي اللَّهُ تَعَالَى لِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ ثَوَابَ أَلْفِ شَهِيدٍ وَ يَكْتُبُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُنَّ عِبَادَةَ سَنَةٍ.

وَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ مَنْ رَدَّ عَادِيَةَ مَاءٍ أَوْ عَادِيَةَ نَارٍ فَلَهُ الْجَنَّةُ الْبَتَّةَ.

وَ قَالَ ع‌ مَا مِنْ أَحَدٍ مَرَّ بِمَقْبَرَةٍ إِلَّا وَ أَهْلُ الْمَقْبَرَةِ يَقُولُونَ يَا غَافِلُ لَوْ عَلِمْتَ مَا عَلِمْنَا لَذَابَ لَحْمُكَ عَنْ جِسْمِكَ.

وَ قَالَ ع‌ مَنْ ضَحِكَ عَلَى جِنَازَةٍ أَهَانَهُ اللَّهُ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ وَ لَا يُسْتَجَابُ دُعَاؤُهُ وَ مَنْ ضَحِكَ فِي الْمَقْبَرَةِ رَجَعَ عَلَيْهِ مِنَ الْوِزْرِ مِثْلُ جَبَلِ أُحُدٍ وَ مَنْ تَرَحَّمَ عَلَيْهِمْ نَجَا مِنَ النَّارِ.

وَ قَالَ ع‌ إِذَا تَصَدَّقَ الرَّجُلُ بِنِيَّةِ الْمَيِّتِ أَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى جَبْرَائِيلَ أَنْ يَحْمِلَ‌

نام کتاب : إرشاد القلوب إلى الصواب نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست