responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إرشاد القلوب إلى الصواب نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 174

وَ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: جَاءَنِي جَبْرَائِيلُ مُتَغَيِّرَ اللَّوْنِ فَقُلْتُ يَا جَبْرَائِيلُ مَا لِي أَرَاكَ مُتَغَيِّرَ اللَّوْنِ قَالَ اطَّلَعْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ وَادِياً فِي جَهَنَّمَ يَغْلِي فَقُلْتُ يَا مَالِكُ لِمَنْ هَذَا فَقَالَ لِثَلَاثِ نَفَرٍ لِلْمُحْتَكِرِينَ وَ الْمُدْمِنِينَ عَلَى الْخَمْرِ وَ الْقَوَّادِينَ.

وَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص‌ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ أَيْنَ أَعْدَائِي فَيَقُولُ جَبْرَائِيلُ يَا رَبِّ أَعْدَاؤُكَ كَثِيرٌ فَأَيُّ أَعْدَائِكَ فَيَقُولُ عَزَّ وَ جَلَّ أَيْنَ أَصْحَابُ الْخَمْرِ أَيْنَ الَّذِينَ كَانُوا يَبِيتُونَ سُكَارَى أَيْنَ الَّذِينَ كَانُوا يَسْتَخِفُّونَ فُرُوجَ الْمَحَارِمِ فَيُقَرِّنُهُمْ مَعَ الشَّيَاطِينِ.

وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ أَيُّمَا امْرَأَةٍ رَضِيَتْ بِتَزْوِيجِ فَاسِقٍ وَ هِيَ مُنَافِقَةٌ حُبِسَتْ فِي النَّارِ وَ إِذَا مَاتَتْ فُتِحَ فِي قَبْرِهَا سَبْعُونَ بَاباً مِنَ الْعَذَابِ وَ إِنْ قَالَتْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَعَنَهَا كُلُّ مَلَكٍ بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهَا فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ سَبْعِينَ خَطِيئَةً.

وَ قَالَ ص‌ مَنْ زَوَّجَ كَرِيمَتَهُ بِفَاسِقٍ نَزَلَ عَلَيْهِ كُلَّ يَوْمٍ أَلْفُ لَعْنَةٍ وَ لَا يَصْعَدُ لَهُ عَمَلٌ إِلَى السَّمَاءِ وَ لَا يُسْتَجَابُ لَهُ دُعَاؤُهُ وَ لَا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ وَ لَا عَدْلٌ.

وَ قَالَ ص‌ أَيُّمَا امْرَأَةٍ وَهَبَتْ صَدَاقَهَا لِزَوْجِهَا فَلَهَا بِكُلِّ مِثْقَالِ ذَهَبٍ كَأَجْرِ عِتْقِ رَقَبَةٍ.

وَ قَالَ ص‌ أَيُّمَا امْرَأَةٍ كَتَمَتْ سِرَّ زَوْجِهَا فَلَمْ تُطْلِعْ عَلَيْهِ أَحَداً فَهِيَ فِي دَرَجَاتِ الْحُورِ الْعِينِ فَإِنْ كَانَ فِي غَيْرِ طَاعَةِ اللَّهِ فَلَا يَحِلُّ لَهَا أَنْ تَكْتُمَ.

وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ مَنْ شَهِدَ نِكَاحَ امْرَأَةٍ مُسْلِمَةٍ كَانَ خَائِضاً فِي رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى وَ لَهُ ثَوَابُ أَلْفِ شَهِيدٍ وَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا ثَوَابُ نَبِيٍّ وَ كَتَبَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ بِكُلِّ كَلِمَةٍ يَتَكَلَّمُهَا عِبَادَةَ سَنَةٍ وَ لَا يَرْجِعُ إِلَّا مَغْفُوراً لَهُ وَ مَنْ سَعَى فِيمَا بَيْنَهُمَا وَ كَانَ دَلِيلًا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ عَلَى بَدَنِهِ مَدِينَةً فِي الْجَنَّةِ وَ زَوَّجَهُ أَلْفَ حَوْرَاءَ وَ كَأَنَّمَا اشْتَرَى أُسَرَاءَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ص وَ أَعْتَقَهُمْ وَ إِنْ مَاتَ ذَاهِباً أَوْ جَائِياً مَاتَ شَهِيداً.

وَ قَالَ ع‌ لَا تَدْخُلُ الْمَلَائِكَةُ بَيْتاً فِيهِ خَمْرٌ أَوْ دَفٌّ أَوْ طُنْبُورٌ أَوْ نَرْدٌ وَ لَا

نام کتاب : إرشاد القلوب إلى الصواب نویسنده : الديلمي، حسن بن محمد    جلد : 1  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست