محقّق كركى در رساله صلاة الجمعة، محقق نراقى صاحب جواهر، و شيخ
انصارى در كتاب القضاء و بسيارى از ديگر فقيهان به روايت عمر بن حنظله بر ولايت
عامّه فقيه استدلال كردهاند:
محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن الحسين، عن محمّد
بن عيسى، عن صفوان بن يحيى، عن داود بن الحصين، عن عمر بن حنظلة، قال:
سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن رجلين من أصحابنا بينهما
منازعة في دين أو ميراث، فتحاكما إلى السلطان و إلى القضاة، أيحلّ ذلك؟ قال: «من
تحاكم إليهم في حقّ أو باطل فإنّما تحكام إلى الطاغوت، و ما يحكم له فإنّما يأخذ
سحتا و إن كان حقّا ثابتا له؛ لأنه أخذه بحكم الطاغوت و ما أمر اللّه أن يكفر به،
قال اللّه تعالى:
يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت و قد أمروا أن يكفّروا به[2] قلت:
فكيف يصنعان؟ قال: «ينظران من كان منكم ممّن قد روى حديثنا و نظر
في
[1] - شيخ موسى و برقى او از اصحاب امامان صادق و باقر
عليهم السّلام شمردهاند. عمر بن حنظله، خود يكى از راويان مشهور است و بزرگان
اصحاب مانند زراره، هشام بن سالم، عبد اللّه بن بكير و عبد اللّه بن مسكان و صفوان
بن يحيى- از وى روايت كردهاند.