responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستند تحرير الوسيلة نویسنده : جمعى از محققين    جلد : 1  صفحه : 19

ومنسوخها، عالماً باللغة، مطّلعاً بمعاني كلام العرب، بصيراً بوجوه الإعراب، ورعاً عن محارم اللَّه عزّ وجلّ، زاهداً في الدنيا، متوفّراً على الأعمال الصالحات، مجتنباً للذنوب والسيّئات، شديد الحذر من الهوى، حريصاً على التقوى»[1].

وقد تكرّر هذا المضمون في كتب أصحابنا، ك «الكافي في الفقه»[2]، و «النهاية في مجرّد الفقه والفتاوى»[3]، و «المهذّب»[4]، و «غنية النزوع»[5]، و «الوسيلة إلى نيل الفضيلة»[6]، و «إصباح الشيعة بمصباح الشريعة»[7]، و «السرائر الحاوي لتحرير الفتاوى»[8]، و «شرائع الإسلام»[9]، و «مختصر النافع»[10]. واستمرّ هذا التعبير في العصور المتأخّر أيضاً، إلّاأنّه قد يعبّر عن الفقيه بالمجتهد.

نعم، في هذه المرحلة ذهب بعض علماء حلب- خلافاً لأكثر الإمامية- إلى وجوب الاستدلال على العوامّ، واكتفوا فيه بمعرفة الإجماع الحاصل من مناقشة العلماء عند الحاجة إلى الوقائع، أو النصوص الظاهرة، أو أنّ الأصل في المنافع الإباحة، وفي المضارّ الحرمة، مع فقد نصّ قاطع في متنه ودلالته، والنصوص محصورة[11].


[1]- سلسلة الينابيع الفقهية 11: 19- 20 ..

[2]- نفس المصدر: 53 ..

[3]- نفس المصدر: 77 ..

[4]- نفس المصدر: 129 ..

[5]- نفس المصدر: 189 ..

[6]- نفس المصدر: 199 ..

[7]- نفس المصدر: 223 ..

[8]- نفس المصدر: 234 ..

[9]- نفس المصدر: 302 ..

[10]- نفس المصدر: 355 ..

[11]- ذكرى الشيعة 1: 41 ..

نام کتاب : مستند تحرير الوسيلة نویسنده : جمعى از محققين    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست