نام کتاب : مدارك تحرير الوسيلة(كتاب الصلاة) نویسنده : بني فضل، الشيخ مرتضى جلد : 1 صفحه : 534
يظهر من جماعة أنّ
المراد منه موضع الرجلين؛ فعن «السرائر»: أنّه ينبغي أن يكون موضع سجوده مساوياً
في العلوّ و الهبوط لموضع قيامه. و في «الوسيلة» في مباحث التروك التي يقطع الصلاة
فعلها، عدّ السجود على موضع ارتفع عن موضع القيام بأكثر من حجم المخدّة. و في «مفتاح
الكرامة»: أنّه لا يجوز أن يكون موضع جبهته أعلى من موضع رجليه بأزيد من لبنة. و
حكي عن كاشف الغطاء: أنّ المراد من الموقف موضع القيام للصلاة؛ فلو قام للصلاة في
موضع و في حال السجود صعد على دكّة مستوية فسجد عليها بطلت صلاته؛ لكون مسجد
الجبهة أعلى من موضع وقوفه.
و يدلّ على
القول المذكور صحيح عبد اللَّه بن سنان قال: سألت أبا عبد اللَّه (عليه السّلام)
عن موضع جبهة الساجد أ يكون أرفع من مقامه؟ فقال