responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحرير الوسيلة (مجلدین) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 2  صفحه : 229

ذلك يعقب بينهما العداوة».

(مسألة 9): يستحبّ التعجيل في تزويج البنت، وتحصينها بالزوج عند بلوغها، فعن الصادق عليه السلام: «من سعادة المرء أن لا تطمث ابنته في بيته»، وفي الخبر: «إنّ الأبكار بمنزلة الثمر على الشجر إذا أدرك ثمارها فلم تجتن، أفسدته الشمس ونثرته الرياح، وكذلك الأبكار إذا أدركن ما تدرك النساء، فليس لهنّ دواء إلّا البعولة»، وأن لايردّ الخاطب إذا كان من يرضى‌ خلقه ودينه وأمانته، وكان عفيفاً صاحب يسار، ولا يُنظر إلى‌ شرافة الحسب وعلوّ النسب، فعن عليّ عليه السلام، عن النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم: «إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوّجوه. قلت يا رسول اللَّه وإن كان دنيّاً في نسبه، قال: إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوّجوه، إلّاتفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير».

(مسألة 10): يستحبّ السعي في التزويج والشفاعة فيه وإرضاء الطرفين، فعن الصادق عليه السلام قال: «قال أمير المؤمنين عليه السلام: أفضل الشفاعات أن تشفع بين اثنين في نكاح حتّى‌ يجمع اللَّه بينهما». وعن الكاظم عليه السلام قال: «ثلاثة يستظلّون بظلّ عرش اللَّه يوم القيامة يوم لا ظلّ إلّاظلّه: رجل زوّج أخاه المسلم، أو أخدمه، أو كتم له سرّاً»، وعن النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم: «من عمل في تزويج بين مؤمنين حتّى‌ يجمع بينهما، زوّجه اللَّه ألف امرأة من الحور العين كلّ امرأة في قصر من درّ وياقوت، وكان له بكلّ خطوة خطاها، أو بكلّ كلمة تكلّم بها في ذلك، عمل سنة قام ليلها وصام نهارها، ومن عمل في فرقة بين امرأة وزوجها كان عليه غضب اللَّه ولعنته في الدنيا والآخرة، وكان حقّاً على اللَّه أن يرضخه بألف صخرة من نار، ومن مشى‌ في فساد ما بينهما ولم يفرّق كان في سخط اللَّه- عزّوجلّ- ولعنته في الدنيا والآخرة، وحرّم عليه النظر إلى‌ وجهه».

(مسألة 11): المشهور الأقوى‌ جواز وطء الزوجة دبراً على‌ كراهيّة شديدة، والأحوط تركه خصوصاً مع عدم رضاها.

نام کتاب : تحرير الوسيلة (مجلدین) نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 2  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست