ومنها: رجب
وشعبان كلًاّ أو بعضاً ولو يوماً من كلّ منهما.
ومنها: يوم
النيروز.
ومنها: أوّل يوم
من المحرّم وثالثه.
وأمّا
المكروه
فصوم الضيف
نافلة من دون إذن مُضيّفه، وكذا مع نهيه، والأحوط تركه حتّى مع عدم الإذن، وصوم
الولد من دون إذن والده مع عدم الإيذاء له من حيث الشفقة، ولا يُترك الاحتياط مع
نهيه وإن لم يكن إيذاء، وكذا مع نهي الوالدة.
والأحوط
إجراء الحكم على الولد وإن نزل والوالد وإن علا، بل الأولى مراعاة إذن الوالدة
أيضاً. والأولى ترك صوم يوم عرفة لمن يُضعفه الصوم عن الأدعية والاشتغال بها، كما
أنّ الأولى ترك صومه مع احتمال كونه عيداً، وأمّا الكراهة بالمعنى المصطلح حتّى
في العبادات فيهما فالظاهر عدمها.
وأمّا
المحظور
فصوم يومي
العيدين، وصوم يوم الثلاثين من شعبان بنيّة أنّه من رمضان، وصوم أيّام التشريق لمن
كان بمنى ناسكاً كان أو لا، والصوم وفاء بنذر المعصية، وصوم السكوت؛ بمعنى كونه
كذلك منويّاً ولو في بعض اليوم. ولابأس بالسكوت إذا لم يكن منويّاً ولو كان في
تمام اليوم. وصوم الوصال، والأقوى كونه أعمّ من نيّة صوم يوم وليلة إلى السحر
ويومين مع ليلة، ولابأس بتأخير الإفطار إلى السَّحَر وإلى الليلة الثانية مع عدم
النيّة بعنوان الصوم؛ وإن كان الأحوط اجتنابه. كما أنّ الأحوط ترك الزوجة الصوم
تطوّعاً بدون إذن الزوج، بل لا تترك الاحتياط مع المزاحمة لحقّه، بل مع نهيه
مطلقاً.