responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بيان تحرير الوسيلة(الحج) نویسنده : أحمدي زنجاني، زين العابدين    جلد : 1  صفحه : 727

كلّهم خاصّة قبر حمزة سيّد الشهداء عليه السلام باحد.

وتستحبّ زيارة أئمّة البقيع وهم الإمام الحسن والإمام زين العابدين والإمام الباقر والإمام الصادق عليهم أفضل الصلاة والسلام.

أمّا زيارة فاطمة امّ الحسن والحسين فكزيارة أبيها؛ لأنّها بضعة منه. وقد تعدّدت الأقوال في مكان قبرها الشريف. والأقرب والأصوب أنّها دفنت في بيتها المجاور لمسجد أبيها، وحين زاد الامويّون في المسجد صار القبر من جملته. وبهذا قال ابن بابويه.[1] وإنّما قلنا أنّه أقرب لأنّه غير بعيد عن الرواية القائلة أنّ قبرها في الروضة بين القبر والمنبر، واللَّه وحده العالم.

تأريخ بناء الحرمين الشريفين‌

قال في «الفقه على المذاهب الخمسة»: «الكعبة هي أوّل بيت وضعه اللَّه للناس مباركاً وهدى وأقدم معبد مقدس في الشرق الأوسط فلقد بناه إبراهيم جدّ الأنبياء وولده إسماعيل‌ وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ‌[2] وفي خطبة القاصعة عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: «ألا ترون أنّ اللَّه سبحانه اختبر الأوّلين من لدن آدم إلى الآخرين من هذا العالم بالأحجار، فجعلها بيته الحرام... ثمّ أمر آدم عليه السلام وولده أن يثنوا أعطافهم نحوه».[3] وفي تفسير آية الكريمة قال: المعنى ثمّ بيّن سبحانه كيف بنا إبراهيم البيت، فقال: وَإِذْ يَرْفَعُ‌ وتقديره واذكر إذ يرفع إبراهيم‌


[1]- الفقيه 2: 341 ..

[2]- البقرة( 2): 127 ..

[3]- نهج البلاغة: 292 ..

نام کتاب : بيان تحرير الوسيلة(الحج) نویسنده : أحمدي زنجاني، زين العابدين    جلد : 1  صفحه : 727
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست