responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعليقة على تحرير الوسيلة نویسنده : العلوي الگرگاني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 306

كتاب الزكاة

وهي في الجملة من ضروريّات الدين، وإنّ منكرها مندرج في الكفّار؛ بتفصيل مرّ في كتاب الطهارة، وقد ورد عن أهل بيت الطهارة عليهم السلام: «أنّ مانع قيراط منها ليس من المؤمنين ولا من المسلمين‌[1]» و «ليمُت إن شاء يهوديّاً وإن شاء نصرانيّاً» و «ما من ذي مال أو نخل أو زرع أو كرم يمنع من زكاة ماله، إلّاطوّقه اللَّه عزّوجلّ ريعة أرضه إلى‌ سبع أرضين إلى‌ يوم القيامة» و «ما من عبد منع من زكاة ماله شيئاً، إلّاجعل اللَّه ذلك يوم القيامة ثعباناً من نار، مطوّقاً في عنقه ينهش من لحمه حتّى‌ يفرغ من الحساب» إلى‌ غير ذلك ممّا يبهر العقول.

وأمّا فضل الزكاة فعظيم وثوابها جسيم، وقد ورد في فضل الصدقة الشاملة لها: «أنّ اللَّه يربّيها- كما يربّي أحدكم ولده- حتّى‌ يلقاه يوم القيامة وهو مثل احُد» و «أنّها تدفع ميتة السوء» و «صدقة السرّ تطفئ غضب الربّ» إلى‌ غير ذلك.

وهنا مقصدان‌:

المقصد الأوّل: في زكاة المال‌

والكلام فيمن تجب عليه الزكاة، وفيما تجب فيه، وفي أصناف المستحقّين لها ومصارفها، وفي أوصافهم.


[1]- إنّ المراد من نفيه عن المسلمين، أن يكون المنع كاشفاً عن إنكاره لامطلقاً؛ لأنّ السيرةعلى خلافه.

نام کتاب : التعليقة على تحرير الوسيلة نویسنده : العلوي الگرگاني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست