responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعليقة على تحرير الوسيلة نویسنده : العلوي الگرگاني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 239

ولو صلّى‌ جماعة رجاءً يأتي بخطبتين بعدها رجاءً أيضاً[1]، ويجوز تركهما في زمان الغيبة. ويستحبّ فيها الجهر للإمام والمنفرد، ورفع اليدين حال التكبيرات، والإصحار بها إلّا في مكّة، ويُكره أن يصلّي تحت السقف.

(مسألة 1): لايتحمّل الإمام فيها ما عدا القراءة كسائر الجماعات.

(مسألة 2): لو شكّ في التكبيرات أو القنوتات وهو في المحلّ بنى‌ على الأقلّ.

(مسألة 3): لو أتى‌ بموجب سجود السهو فيها فالأحوط الإتيان رجاءً[2]؛ وإن كان عدم وجوبه في صورة استحبابها لايخلو من قوّة. وكذا الحال في قضاء التشهّد والسجدة المنسيّين.

(مسألة 4): ليس في هذه الصلاة أذان ولا إقامة. نعم يُستحبّ أن يقول المؤذّن:

«الصلاة» ثلاثاً.

القول في بعض الصلوات المندوبة

فمنها: صلاة جعفر بن أبي طالب عليه السلام‌

وهي من المستحبّات الأكيدة، ومن المشهورات بين العامّة والخاصّة، وممّا حباه النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم ابن عمّه حين قدومه من سفره حُبّاً له وكرامةً عليه، فعن الصادق عليه السلام «أنّه قال النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم لجعفر حين قدومه من الحبشة يوم فتح خيبر: ألا أمنحك؟ ألا اعطيك؟ ألا أحبوك؟ فقال: بلى‌ يا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم قال: فظنّ الناس أنّه يُعطيه ذهباً أو فضّة، فأشرف الناس لذلك، فقال له: إنّي اعطيك شيئاً إن أنت صنعته في كلّ يوم، كان خيراً لك من الدّنيا وما فيها، فإن صنعته بين يومين غفر اللَّه لك ما بينهما، أو كلّ جُمعة أو كلّ شهر أو كلّ سنةٍ غفر لك ما بينهما».

وأفضل أوقاتها يوم الجمعة حين ارتفاع الشمس، ويجوز احتسابها من نوافل الليل أو


[1]- بل ولو بقصد الورود.

[2]- بل ولو بقصد الورود.

نام کتاب : التعليقة على تحرير الوسيلة نویسنده : العلوي الگرگاني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست