responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعليقة على تحرير الوسيلة نویسنده : العلوي الگرگاني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 178

ولايشترط فيه الذكر؛ وإن استُحبّ أن يقول: «شكراً للَّهِ» أو «شُكراً شُكراً» مائة مرّة، ويكفي ثلاث مرّات، بل مرّة واحدة.

وأحسن ما يقال فيه ما ورد عن مولانا الكاظم عليه السلام: «قل وأنت ساجد: أللّهمَّ إنّي اشهِدُكَ، واشهِدُ ملائِكتَكَ وأنبياءَكَ ورُسُلكَ، وجميعَ خلقِكَ: أنّكَ أنتَ اللَّه ربِّي، والإسلامَ ديني، ومُحمّداً نبيِّي وعَليّاً والحسَنَ والحُسينَ- تعدّهم إلى‌ آخرهم- أئمَّتي بهم أتوَلّى‌، ومِن أعدائِهم أتبرّأ.

اللّهُمَّ إنِّي انشدُكَ دمَ المظلوم- ثلاثاً- اللّهمَّ إنِّي انشدُك بإيوائِكَ على‌ نفسِكَ لأعدائِكَ لتُهلكنَّهُم بأيدينا وأيدي المُؤمِنين. اللهمَّ إنِّي انشدُك بإيوائِكَ على‌ نفسك لأوليائِك لَتظفرَنَّهُم بعدوِّك وعدوِّهم، أن تُصلِّي على‌ مُحمَّدٍ وعلى المُستحفظينَ من آلِ محمّد- ثلاثاً- أللهُمَّ إنِّي أسألُكَ اليُسر بعد العُسر؛ ثلاثاً. ثمّ تضع خدّك الأيمن على الأرض وتقول: يا كَهفي حينَ تُعييني المذاهِبُ، وتضيقُ عليَّ الأرضُ بِما رَحُبَت، يا بارئَ خَلقي رَحمَةً بي وقَد كُنتَ عن خلقِي غنيّاً، صلِّ عَلى‌ مُحمّدٍ وعَلى المُستَحفظينَ من آلِ محمّدٍ. ثمّ تضع خدّك الأيسر وتقول:

يا مُذِلَّ كُلِّ جبَّارٍ ويا مُعِزَّ كُلِّ ذَلِيلٍ قد وَعِزَّتِكَ بَلَغَ مجهودِي- ثلاثاً- ثمّ تقول: يا حنّانُ يا مَنّانُ يا كاشِفَ الكُربِ العِظامِ ثمّ تعود للسجود فتقول مائة مرّة: شُكراً شُكراً، ثمّ تسأل حاجتك تُقضى‌ إن شاء اللَّه».

القول في التشهّد

(مسألة 1): يجب التشهّد في الثنائيّة مرّة بعد رفع الرأس من السجدة الأخيرة، وفي الثلاثيّة والرباعيّة مرّتين: الاولى‌ بعد رفع الرأس من السجدة الأخيرة في الركعة الثانية، والثانية بعد رفع الرأس منها في الركعة الأخيرة. وهو واجب غير ركن تبطل الصلاة بتركه- عمداً لا سهواً- حتّى‌ يركع وإن وجب عليه قضاؤه، كما يأتي في الخلل.

والواجب‌[1] فيه أن يقول: «أشهَدُ أن لا إلهَ إلّااللَّهُ وحدَهُ لا شرِيكَ لهُ، وأشهَدُ أنَّ مُحمّداً عبدهُ ورسولُهُ، أللّهُمَّ صَلِّ على‌ مُحمّدٍ وآلِ مُحمّدٍ» ويستحبّ الابتداء بقوله: «الحمدُ للَّه» أو «بِسمِ اللَّه وباللَّهِ والحمدُ للَّهِ، وخيرُ الأسماءِ للَّهِ- أو- الأسماءُ الحسنى‌ كلّها للَّه» وأن يقول بعد الصلاة


[1]- بل الأحوط في عباراته.

نام کتاب : التعليقة على تحرير الوسيلة نویسنده : العلوي الگرگاني، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست