responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعليقة على تحرير الوسيلة نویسنده : الصانعي، الشيخ يوسف    جلد : 1  صفحه : 424

(مسألة 1335): الاحتياط بكون البيت في جميع الحالات على الكتف الأيسر وإن كان ضعيفاً جدّاً[1]، ويجب على الجهّال والعوامّ الاحتراز عنه لو كان موجباً للشهرة ووهن المذهب، لكن لا مانع منه لو فعله عالم عاقل؛ بنحو لايكون مخالفاً للتقيّة أو موجباً للشهرة.

(مسألة 1336): لو طاف على‌ خلاف المتعارف في بعض أجزاء شوطه مثلًا- كما لو صار بواسطة المزاحمة وجهه إلى الكعبة أو خلفه إليها، أو طاف على‌ خلفه على‌ عكس المتعارف- يجب جبرانه، ولايجوز الاكتفاء به‌[2].

(مسألة 1337): لو سلب بواسطة الازدحام الاختيار منه في طوافه، فطاف ولو على اليسار بلا اختيار وجب جبرانه‌[3] وإتيانه باختيار، ولايجوز الاكتفاء بما فعل.

(مسألة 1338): يصحّ الطواف بأيّ نحو من السرعة والبطء ماشياً وراكباً، لكن الأولى المشي اقتصاداً.

الرابع: إدخال حجر إسماعيل عليه السلام في الطواف، فيطوف خارجه عند الطواف حول البيت، فلو طاف من داخله أو على‌ جداره بطل طوافه وتجب الإعادة، ولو فعله عمداً فحكمه حكم من أبطل الطواف عمداً كما مرّ، ولو كان سهواً فحكمه حكم إبطال الطواف سهواً. ولو تخلّف في بعض الأشواط فالأحوط إعادة الشوط، والظاهر عدم لزوم إعادة الطواف وإن كانت أحوط.

الخامس: أن يكون الطواف بين البيت ومقام إبراهيم عليه السلام‌[4]، ومقدار الفصل بينهما في‌


[1]- فإنّه مخالف لسيرة النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم في الطواف، بل طوافه راكباً حجّة كاملة في المسألة

[2]- مرّ الكلام في الثالث

[3]- إذا كان كثيراً خارجاً عن المتعارف منه، وأ مّا ما كان متعارفاً، كالحركات اليسيرة الجزئية فلايجب جبرانه؛ قضاءً لصدق الطواف الاختياري عرفاً على ما كان كذلك، ولعدم خلوّ الطواف غالباً عن الحركات الجزئية الغير الاختيارية، فلايبعد قضاء السيرة على الإجزاء من دون الاستئناف. هذا مع أنّ الاستئناف مطلقاً مستلزم للعسر والحرج، لاسيّما في مثل زماننا هذا، كما لايخفى على من حجّ وطاف في أيّام الحجّ

[4]- على الأحوط، وإن كان عدم اعتباره وجواز الطواف خلف المقام فيما لايخرج عن المسجد الحرام هو الأقوى، وليعلم أنّ الطواف في الطبقات الفوقانية من المسجد الحرام يكون مجزياً؛ قضاءً لصدق الطواف على البيت، وإن لم‌نقل بكون المراد من البيت الأعمّ من البناء وما تحته وما فوقه، كما يظهر من أخبار طواف آدم: أنّه بيت حجّ إليه قبل آدم بألفي عام؛( وسائل الشيعة 11: 12/ 12) وذلك لصدق الطواف حول البيت في الفضاء، فإنّ الطواف في كلّ موضع بحسبه، كما عن صاحب« الجواهر» في مناسكه المسمّاة ب« نجاة العباد»: إنّ المراد من الطواف بالبيت الطواف بالمحلّ المذكور، وإن هدمت البيت والعياذ باللَّه.( نجاة العباد: 131، ثاني عشرها: في واجبات طواف العمرة)

نعم، لابدّ أن لايكون الفضاء خارجاً من المسجد الحرام عرفاً بحسبه

نام کتاب : التعليقة على تحرير الوسيلة نویسنده : الصانعي، الشيخ يوسف    جلد : 1  صفحه : 424
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست