للمعصومين
عليهم السّلام هي نفس الطرق في اثبات معاصرة سيرة العقلاء للمعصوم. و قد جاء
الحديث عنها في سيرة العقلاء.
التطبيقات:
1-
جواز البدار لاولي الأعذار، أي يجوز لأصحاب الأعذار الاتيان بالمأمور به في آن
العذر باسلوب المعذور؛ و ان احتمل أو ظنّ أو علم زوال العذر في الآن الثاني من
الوقت و الأجزاء اللاحقة منه- إلّا في باب التيمّم-. فإنّ سيرة العلماء و العوام
في الأعصار و الأمصار على أنّ أصحاب الأعذار لا ينتظرون زوال عذرهم[1].
2-
استقرار سيرة المسلمين و المؤمنين على أنّهم يدخلون الأسواق و يشترون اللحوم و
الجلود من دون السؤال عن أنّها ميتة أو مذكّاة «حجّيّة سوق المسلمين»[2].
3-
سيرة المتديّنين ... قاطبة على أنّ الصبيّ- اذا أتلف مال الغير أو غصبه فوقع عليه
التلف- و ان كان التلف في غير يده- فهو له ضامن[3].