امتناع،
ضرورة صيرورة الأقل حينئذ بوصف الأقليّة مقابلا للأكثر، بل لا يتحقّق في ضمنه
أبدا، إذ الذي هو جزؤه ذات الأقل لا هو مع وصفه ...»[1].
2-
و أشار إلى نفس البحث في ما يجزى من الذكر في الركوع، حيث قال:
قد
تشعر عبارة المصنف- أي صاحب الشرائع- كبعض النصوص بحصول الإجزاء أيضا بما زاد على
ذلك (أي على «سبحان اللّه» ثلاثا) و إنّ هذا أقلّه فيكون حينئذ كالتخيير بين
الواحد و الثلاث في تسبيح الأخيرتين، و قد عرفت التحقيق في ذلك المقام و انّه ليس
من التخيير بين الأقل و الأكثر[2].