نام کتاب : فقه المقاومة، دراسة فقهية مقارنة نویسنده : الآصفي، محمد مهدي جلد : 1 صفحه : 138
كلمة ابن
حزم والشوكاني
وقال
ابن حزم: قيام يزيد بن معاوية لغرض دنيا فقط فلا تأويل له وهو بغي مجرد[1].
ويقول
الشوكاني: لقد أفرط بعض أهل العلم فحكموا بأن الحسين السبط (رضي الله عنه وأرضاه)
باغ على الخمّير السكّير الهاتك لحرمة الشريعة المطهرة يزيد بن معاوية لعنهم الله
فياللعجب من مقالات تقشعر منها الجلود ويتصدع من سماعها كل جلمود[2].
كلمة
الجاحظ
وقال
الجاحظ: المنكرات التي اقترفها يزيد من قتل الحسين وحمله بنات رسول الله (ص) سبايا
وقرعه ثنايا الحسين بالعود وإخافته أهل المدينة وهدم الكعبة تدل على القسوة
والغلظة والنصب وسوء الرأي والحقد والبغضاء والنفاق والخروج عن الإيمان، فالفاسق
ملعون ومَن نهى عن شتم الملعون فملعون[3].
كلمة
الحلبي:
ويحدث
البرهان الحلبي أن أُستاذه الشيخ محمّد البكري، تبعاً
[1] المحلى ج 11 ص 98، نقلا عن مقتل السيد عبد الرزاق
المقرم/ 9.
[2] نيل الأوطار ج 7 ص 147، نقلًا عن مقتل السيد عبد
الرزاق المقرم 9- 10.
[3] رسائل الجاحظ ص 298 الرسالة الحادية عشرة في بني
أمية- المصدر السابق.
نام کتاب : فقه المقاومة، دراسة فقهية مقارنة نویسنده : الآصفي، محمد مهدي جلد : 1 صفحه : 138