responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصر الإمام السجاد، سياسياً و إجتماعياً نویسنده : اليوسفي الغروي، الشيخ محمد هادي    جلد : 1  صفحه : 207

ولمّا هزم أصحاب ابن زياد تبعهم أصحاب ابن الأشتر فغرق منهم في نهر الخازر أكثر ممّن قتل، وغنموا في معسكرهم من كلّ شي‌ء[1]، وحمل ابن الأشتر رأس ابن زياد وغيره إلى المختار[2].

أخبار الانتصار عند المختار:

اختار المختار من أنصاره السائب بن مالك الأشعري ليخلفه على الكوفة وخرج منها بالناس إلى ساباط المدائن، فلمّا جاوزه قال لهم: أبشروا فإنّ شرطة اللّه قد حسّوهم بالسيوف يوماً إلى الليل بنصيبين أو قريباً منها!

ثمّ دخل المدائن فصعد المنبر وخطبهم يأمرهم بالجدّ وحسن الاجتهاد والرأي والثبات على الطاعة و «الطلب بدماء أهل البيت (عليهم السلام)» إذ جاءه البشير تلو البشير بقتل ابن زياد وهزيمة عسكره وقتل أشراف الشام، فانصرف المختار إلى الكوفة.

وعاد إبراهيم إلى الموصل فبعث أخاه لأمّه عبد الرحمن بن عبد اللّه على نصيبين، وغلب على دارا وسنجار وما والاها من أرض الجزيرة[3] وأرمينية وأذربايجان.


[1] . تاريخ الطبري 91: 6.

[2] . مروج الذهب 97: 3 وزاد: فبعث به المختار إلى ابن الزبير! وهو وهم كما يأتي. وزاد ابن الوردي: وأحرق ابن الأشتر جثة ابن زياد وبعث برأسه وعدة من رؤوس أصحابه إلى المختار، وانتقم اللّه بالمختار للحسين( ع) وإن لم تكن من نيّة المختار! ثمّ قال:

قلت: في الحديث عن النبيّ( ص):« أن اللّه قتل بيحيى بن زكريا سبعين ألفا، ووعدني أن يقتل بابني هذا( يعني الحسين) سبعين ألفا» وكان كما قال، واللّه أعلم. ابن الوردي 167: 1.

[3] . تاريخ الطبري 91: 6- 92.

نام کتاب : عصر الإمام السجاد، سياسياً و إجتماعياً نویسنده : اليوسفي الغروي، الشيخ محمد هادي    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست