responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدالة الصحابة بين القداسة و الواقع نویسنده : الدوخي، يحيى عبدالحسن    جلد : 1  صفحه : 79

وفي بعض النصوص: «والذي بعثني بالحق ما أخرتك إلا لنفسي أنت أخي ووارثي، أنت أخي ورفيقي، أنت أخي في الدنيا والآخرة»[1].

قال الشيخ الأميني رحمه الله:

«بل أقول عجباً للصلافة التي تحدو الإنسان لأن يقول: لا يصح غير حديث حسبه صحيحاً ويجهل مفاده أو يعلم ويحب أن يغري الأمة بالجهل، ثم يعطف على حديث اعترفت به الأمة جمعاء وجاء مثبتاً في الصحاح والمسانيد ويراه باطلًا أهكذا حب الشي‌ء يعمي ويصم؟! أهكذا خلق الإنسان ظلوماً جهولًا؟! هذه الأخوة بالمعنى الخاص الثابتة لأمير المؤمنين مما يخص به (ع) ولا يّدعيها بعده إلا كذاب على ما ورد في الصحيح، وكانت مطّردة بين الصحابة كلقب يعرف به، تداولته الأندية، وحوته المحاورات، ووقع الحجاج به، وتضمنه الشعر السائر»[2].

إذن فهل تقولون بلعن أو كفر معاوية على ضوء هذه الأحاديث ومن مصادركم، أو على أقل تقدير تخطئون أفعاله ولا تترضون‌


[1] - الأميني، الغدير: ج 3 ص 113، دار الكتاب العربي- بيروت.

[2] - المصدر نفسه: ج 3 ص 113.

نام کتاب : عدالة الصحابة بين القداسة و الواقع نویسنده : الدوخي، يحيى عبدالحسن    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست