responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدالة الصحابة بين القداسة و الواقع نویسنده : الدوخي، يحيى عبدالحسن    جلد : 1  صفحه : 78

والناس أجمعين لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل. هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه»[1].

أليس الناصر والوزير والأخ لرسول (ص) هو علي بن أبي طالب؟ فهذا حديث المؤاخاة ينطق بأعلى صوته بهذه الحقيقة.

روى المتقي الهندي في كنز العمال عن أحمد، وابن عساكر، وأخرجه البغوي في معجمه، والبارودي وابن قانع والطبراني عن زيد بن أبي أوفى رضي الله عنه (من مسند زيد بن أبي أوفى):

«لما آخى النبي (ص) بين أصحابه، قال علي: لقد ذهب روحي وانقطع ظهري حين رأيتك فعلت بأصحابك ما فعلت غيري فإن كان هذا من سخط علي فلك العتبى والكرامة، فقال رسول الله (ص): والذي بعثني بالحق ما أخرتك إلا لنفسي وأنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي وأنت أخي ووارثي»[2].


[1] - الحاكم النيسابوري: المستدرك على الصحيحين. ج 3 ص 632. الناشر: دار المعرفة- بيروت.

[2] - المتقي الهندي، كنز العمال: ج 9 ص 167، لناشر: مؤسسة الرسالة- بيروت. والدر المنثور: ج 4 ص 370. وقد ذكر الشيخ الأميني رحمه الله خمسون حديثاً/

/ في المؤاخاة، من عدة طرق وقد أثبت صحة هذا الحديث سنداً ودلالة، أنظر: الغدير: ج 3 ص 113- 120.

نام کتاب : عدالة الصحابة بين القداسة و الواقع نویسنده : الدوخي، يحيى عبدالحسن    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست