نام کتاب : سيرتنا و سنتنا نویسنده : العلامة الأميني جلد : 1 صفحه : 89
إقرأ ثُمّ إقرأ
أخرج
الحافظ: مسدّد، وابن أبي شيبة، وأبو أحمد الفرضي، وأبو عمرو بن أبي عرزة، وأبو
يعلى الموصلي، وأبو القاسم الطبراني، والحكيم الترمذي، والمحب الطبري، وابن عساكر،
وآخرون من طريق سلمة بن الأكوع مرفوعاً: النجوم أمان لأهل السماء،
وأهل بيتي أمان لُامتي[1].
قال
العزيزي في (السراج 3: 416) لدى شرحه: أراد بأهل بيته علماءهم، ويحتمل
الإطلاق؛ لأنّ الله تعالى لمّا خلق الدنيا لأجله- صَلّى الله عَلَيْهِ [وَآلِهِ]
وَسَلّم- جعل دوامها بدوام أهل بيته[2].
وقال
الحفني: (وأهل بيتي) أي ذريتي، فبسبب وجودهم يرفع البلاء عن الأُمة أ
ه-.
وأخرج
إمام الحنابلة أحمد بإسناده من طريق أنس بن مالك مرفوعاً: النجوم
أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض، فاذا ذهب أهل بيتي جاء أهل الأرض من
الآيات ما كانوا يوعدون[3].
فقال:
إنّ الله خلق الأرض من أجل النبيّ، فجعل دوامها بدوام أهل بيته وعترته- صَلّى الله
عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلّم-[4]
وأخرج
أحمد أيضاً من طريق عليّ- عليه السّلام- مرفوعاً: النجوم
أمان لأهل السماء، إذا ذهبت النجوم ذهب أهل السماء، وأهل بيتي أمان لأهل
[1] - تقدمت مصادر الحديث في الصفحات السابقة فراجع.
[2] - نقل قوله المناوي في فيض القدير في شرح الجامع
الصغير 6: 386.