و لمّا التقوا قدم قادم على أبي جعفر، فقال له: ما الخبر؟ فقال: هرب محمّد، فقال أبو جعفر: كذبت، نحن أهل بيت لا نفرّ[1].

و قال ابن سعد في الطّبقات: و أمّ محمّد بن عبد اللّه: هند بنت أبي عبيدة بن عبد اللّه بن زمعة بن الأسود بن المطّلب‌[2]. و كنيته: أبو عبد اللّه‌[3]، و هو من الطّبقة الخامسة من التّابعين من أهل المدينة.

قال ابن سعد [في الطّبقات‌][4]: و كان لمحمّد من الولد: عبد اللّه، قتله هشام بن عمرو ببلاد القشمير في المعركة[5].

و عليّ، مات بالسّجن‌[6] بمصر[7].

و حسن، قتله موسى بن عيسى بن موسى بن محمّد بن عليّ بن عبد اللّه بن العبّاس بفخ، صبرا[8].

و فاطمة، تزوّجها ابن ابن عمّها حسن بن إبراهيم بن عبد اللّه بن حسن بن حسن بن عليّ عليه السّلام‌[9].

[1] - رواه الطّبري في تاريخه 7/ 597، و ابن الأثير في الكامل 5/ 550، و أبو الفرج في مقاتل الطالبيّين ص 241 في ترجمة محمّد بن عبد اللّه.

[2] - الأغاني لأبي الفرج 21/ 124 ترجمة عبد اللّه بن الحسن بن الحسن، و مقاتل الطالبيّين ص 206 ترجمة محمّد بن عبد اللّه بن الحسن، و ترجمة الإمام الحسن عليه السّلام من أنساب الأشراف ص 75 رقم 87.

[3] - مقاتل الطالبيّين ص 206.

[4] - ما بين المعقوفين من م.

[5] - تهذيب الأنساب للعبيدلي ص 35، و ترجمة الإمام الحسن عليه السّلام من أنساب الأشراف ص 131 رقم 133.

[6] - ج و ش: في السّجن.

[7] - كذا، و في تاريخ الطّبري 7/ 537- 538 حوادث سنة 144، و مقاتل الطالبيّين ص 182، و ترجمة الإمام الحسن عليه السّلام من أنساب الأشراف ص 136 رقم 148: إنّه مات ببغداد في حبس أبي جعفر المنصور.

[8] - في ترجمته من مقاتل الطالبيّين ص 365: ضربت عنقه صبرا بعد وقعة فخ.

و انظر أيضا تاريخ الطّبري 8/ 197- 200 حوادث سنة 169.

[9] - انظر الحديث 88 من ترجمة الإمام الحسن عليه السّلام من أنساب الأشراف ص 76.