نام کتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة نویسنده : سبط ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 92
و قتل حميد بن قحطبة محمّدا و
لم يعرفه، و جاء[1] برأسه إلى عيسى بن موسى، و
وارت[2] أخته زينب و ابنته فاطمة جسده
بالبقيع[3]، و حمل رأسه إلى أبي جعفر،
فنصبه في الكوفة[4]، و طاف به في البلدان.
و كان مكثه منذ ظهر إلى أن قتل شهرين و سبعة عشر يوما، لأنّه
خرج في أوّل رجب[5]، و قتل لأربع عشرة ليلة خلت
من شهر رمضان[6]، و سنّه يوم قتل خمس و أربعون
سنة[7]، و كان قتله عند أحجار
الزّيت، و كان معه ذو الفقار فأخذه عيسى بن موسى ثمّ انتقل إلى الرّشيد[8].
[5] - و مثله في موضع من تاريخ
الطّبري 7/ 556، و في موضع آخر منه ص 557 قال: خرج محمّد لليلتين بقيتا من جمادى
الآخرة سنة خمس و أربعين و مئة. و مثله في مقاتل الطالبيّين ص 232 من دون ذكر
لفظ:« الآخرة».
و مثل الطّبري في ترجمة الإمام
الحسن عليه السّلام من أنساب الأشراف ص 94 رقم 105 و زاد بعده: و يقال: لأربع عشرة
ليلة خلت من شهر رمضان. و نحوه في الكامل في التّاريخ 5/ 529.
و مثل الطّبري في الحدائق
الورديّة 1/ 163، و قال بعده: و روي في غرّة رجب.
[6] - تاريخ الطّبري 7/ 597، و
ترجمة الإمام الحسن من أنساب الأشراف ص 111 رقم 116، و مقاتل الطالبيّين ص 242، و
الكامل في التّاريخ 5/ 550 و 554، و تاريخ الإسلام حوادث سنة 145 ص 31، و الحدائق
الورديّة 1/ 166، و البداية و النّهاية 10/ 92.
[7] - قاله محمّد بن سعد و أبو
حاتم الرّازي و أبو حاتم بن حبّان.« تهذيب الكمال 25/ 470 في ترجمة الرّجل».
و قال الواقدي: عاش ثلاثا و خمسين
سنة.« تاريخ الإسلام حوادث سنة 145 ص 31».
و قيل: إنّه قتل عن اثنتين و
خمسين سنة.« الحدائق الورديّة 1/ 166».
[8] - انظر تاريخ الطّبري 7/ 595-
596، و الكامل في التّاريخ 5/ 549- 550.
[9] - تاريخ الطّبري 7/ 596، و
تاريخ الإسلام حوادث سنة 145 ص 30.
نام کتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة نویسنده : سبط ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 92