و الأوّل أشهر.

و اختلفوا في سنّه [عليه السّلام‌] على قولين، أحدهما: تسع و أربعون سنة[1]، و الثّاني:

سبع و أربعون سنة[2]، و الأوّل أصحّ، و دفن بالبقيع، و قبره ظاهر يزار.

[1] - لم نجد قائلا لهذا سوى أنّ السيّد المرتضى قال في عيون المعجزات: و روي أنّ الحسن عليه السّلام فارق الدّنيا و له تسع و أربعون سنة و شهر.« كما في البحار للعلّامة المجلسي 44/ 141 باب 22 من تاريخ الإمام الحسن عليه السّلام رقم 7».

و مثله في تاج المواليد للطّبرسي، المطبوع في ضمن:« مجموعة نفيسة ص 101».

[2] - كما في كتاب الحجّة من أصول الكافي للكليني 1/ 461 باب مولد الحسن عليه السّلام رقم 2 عن الصّادق عليه السّلام، و التّهذيب للطّوسي 6/ 40 باب نسب الحسن عليه السّلام، و تاريخ اليعقوبي 2/ 225 في عنوان:« وفاة الحسن بن عليّ»، و دلائل الإمامة للطّبري ص 159، و روضة الواعظين للفتّال النّيسابورى ص 168 في عنوان:« مجلس في ذكر وفاة الحسن» عن قول، و ترجمة الإمام الحسن عليه السّلام من تاريخ بغداد للخطيب البغدادي 1/ 140- 141 عن محمّد بن سعد و يحيى بن عبد اللّه بن الحسن، و المنتظم لابن الجوزي 5/ 226 في حوادث سنة 49، و وفيات الأعيان لابن خلّكان 2/ 66، و البداية و النّهاية لابن كثير 8/ 46 عن الباقر عليه السّلام، قال ابن كثير: و كذا قال غير واحد، و هو أصحّ، و تاريخ الأئمّة لابن أبي الثّلج المطبوع في ضمن:« مجموعة نفيسة ص 7»، و تاج المواليد للطّبرسي، المطبوع في ضمن:« مجموعة نفيسة ص 101»، و تاريخ مواليد الأئمّة و وفياتهم لابن الخشّاب، المطبوع في ضمن:« مجموعة نفيسة ص 173»، و شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 16/ 11 ذيل المختار 31 من باب الكتب عن أبي الحسن المدائني، و ترجمته عليه السّلام من تاريخ دمشق لابن عساكر ص 237 أ رقم 377، و 379- 381 و 384 و 389- 390 و 396 عن الإمام الباقر عليه السّلام و أبي حفص الفلّاس و محمّد بن سعد و يحيى بن عبد اللّه بن الحسن، و ترجمته عليه السّلام من تهذيب الكمال للمزّي 6/ 257 عن بعض.

أقول: و قيل: توفّي عليه السّلام و هو ابن ستّ و أربعين: كما في مقاتل الطالبيّين لأبي الفرج ص 83 عن الصّادق عليه السّلام، و دلائل الإمامة للطّبري ص 159 عن قول، و ترجمة الإمام الحسن عليه السّلام من تاريخ دمشق ص 240 رقم 387-- عن الزّبير بن بكّار، و ص 241 رقم 393 عن أبي سليمان ابن زبر، و ص 242 رقم 397 عن خليفة ابن خيّاط.

و قيل: سبع و أربعون و أشهر: كما في كتاب الحجّة من الكافي 1/ 461 باب مولد الحسن عليه السّلام.

و قيل: 48: كما في مقاتل الطالبيّين ص 83 عن الصّادق عليه السّلام، و الإرشاد للشّيخ المفيد 2/ 15، و روضة الواعظين للفتّال النّيسابوري ص 168 في عنوان:« مجلس في ذكر وفاته»، و تاج المواليد للطّبرسي ص 103 المطبوع في ضمن:« مجموعة نفيسة».

و قيل: 58: كما في الحديث 375 و 378 و 382 من ترجمة الإمام الحسن من تاريخ دمشق ص 237 و 238 عن الصّادقين عليهما السّلام، و البداية و النّهاية 8/ 46 حوادث سنة 49 عن الباقر عليه السّلام، و مقاتل الطالبيّين لأبي الفرج ص 85 عن الصّادق عليه السّلام.

قال أبو الفرج: و هذا وهم، لأنّ الحسن ولد في سنة ثلاث من الهجرة، و توفّي في سنة إحدى و خمسين، و لا خلاف في ذلك، و سنّه على هذا ثمان و أربعون سنة أو نحوها.