نام کتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة نویسنده : سبط ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 464
قال أهل السّير: كان مقام موسى
[عليه السّلام][1] بالمدينة، لأنّه ولد بها،
فأقدمه محمّد المهدي بغداد؛ فحبسه بها، ثمّ ردّه إلى المدينة لمنام رآه، ذكره
الخطيب في تاريخ بغداد[2]، عن الفضل بن الرّبيع، عن
أبيه، قال:
لمّا حبس المهدي موسى بن جعفر، رأى المهدي عليّا عليه السّلام
في المنام، فقال له: «يا محمّد، فَهَلْ
عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ
[2] - 13/ 30 ترجمة الإمام الكاظم
عليه السّلام تحت الرقم 6987.
و رواه أيضا ابن الجوزي في ترجمته
عليه السّلام من صفة الصّفوة 2/ 184 رقم 191 و المنتظم 9/ 87 رقم 997 حوادث سنة 183،
و ابن حمدون في الباب 37 من التّذكرة الحمدونيّة 8/ 45 رقم 76، و الذّهبي في سير
أعلام النّبلاء 6/ 272 رقم 118 و في تاريخ الإسلام وفيات 181- 190 ص 418 رقم 372،
و الإربلي في كشف الغمّة 2/ 213 عن مطالب السؤول و معالم العترة النّبويّة، و ابن
كثير في حوادث 183 من البداية و النّهاية 10/ 190، و ابن خلّكان في وفيات الأعيان
5/ 308 رقم 746.
أقول: و لاحظ أيضا ما أورده
المسعودي في ترجمة هارون الرشيد من مروج الذّهب 3/ 346 في عنوان:« رؤيا للرّشيد
يؤمر بالتّخلية عن موسى بن جعفر»، و ابن شهر آشوب في ترجمة الإمام الكاظم عليه
السّلام من المناقب 4/ 325 في عنوان:« فصل، في خرق العادات له».
نام کتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة نویسنده : سبط ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 464