قال: «و مات لها الحسن، و قتل لها الحسين، و مات لها عليّ بن
الحسين»[2].
قال جعفر بن محمّد هذا، و [قال أيضا]: «سمعت أبي يقول لعمّته
فاطمة بنت الحسين أمّ عبد اللّه بن حسن: قد أتت عليّ ثمان و خمسون، فتوفّي لها»[3].
و أوصى أن يكفّن في قميصه الذي كان يتعبّد فيه[4]،
و دفن بالبقيع[5] عند أبيه.
أسند محمّد الحديث عن جماعة من الصّحابة: جابر بن عبد اللّه،
و أبي سعيد، و ابن عبّاس، و أنس، و أبي هريرة، و الحسن، و الحسين.
و روى عن خلق من التّابعين، منهم: سعيد بن المسيّب، و
الأئمّة.
و من العجائب: ثلاث أنفس كانوا في زمن واحد و هم علماء أشراف
بنو أعمام، كلّ واحد منهم اسمه عليّ، و له ولد[6]
اسمه محمّد، فعليّ بن الحسين زين العابدين، ولده محمّد هذا المذكور، و عليّ بن عبد
اللّه بن عبّاس، ولده محمّد أبو الخلفاء، و عليّ بن عبد اللّه بن جعفر، ولده محمّد[7].
[2] - تقدّم تخريج مصادره و
الكلام فيه في الباب 6 من ترجمة أمير المؤمنين عليه السّلام في عنوان:« ذكر صفة
مقتله و سببه» ص 646 من الجزء الأوّل.
[3] - قريبا منه رواه ابن سعد في
ترجمة الإمام الباقر عليه السّلام من الطّبقات الكبرى 5/ 324، و القاضي النّعمان
في ترجمته عليه السّلام من شرح الأخبار 3/ 288، و الذّهبي في سير أعلام النّبلاء
4/ 407 رقم 158، و ابن عساكر في ترجمته عليه السّلام من تاريخ دمشق ص 161 رقم 62-
65.
[4] - رواه ابن سعد في ترجمته
عليه السّلام من الطّبقات الكبرى 5/ 323 بسنده عن جابر، و ابن الجوزي في ترجمته من
صفة الصّفوة 2/ 112 رقم 172 و من المنتظم 7/ 162 رقم 612 حوادث سنة 114، و ابن
الصبّاغ في الفصول المهمّة ص 220، و في الجميع: كان يصلّي فيه.
[7] - ذكره النسّابة الحسن القطّان
في الدّوحة من كتاب المصابيح لأبي بكر بن محمّد بن يزداد الورّاق، على ما ذكره--
المروزي في الفخري ص 248 في عنوان:« اللّطيفة الخامسة عشرة».
و أورده أيضا الفخر الرّازي عند
ذكر أولاد جعفر الطيّار من الشّجرة المباركة ص 203.
نام کتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة نویسنده : سبط ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 440