نام کتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة نویسنده : سبط ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 409
و يقلق، فقال له عليّ: «ما
شأنك؟» فقال[1]: عليّ [دين، قال: «كم هو؟»
قال:][2] خمسة عشر ألف دينار، فقال:
«هو عليّ»[3].
و قال ابن أبي الدّنيا: حدّثنا محمّد بن عبد اللّه الزّبيري،
عن أبي حمزة الثّمالي، قال: حدّثني أبو جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين، قال: «قال
لي أبي[4]: يا بنيّ، لا تصحبنّ خمسة و
لا توافقهم[5] في طريق: لا تصحبنّ فاسقا،
فإنّه يبيعك بأكلة فما دونها، و لا بخيلا، فإنّه يقطع بك[6]
عن ماله أحوج ما كنت إليه، و لا كذّابا، فإنّه بمنزلة السّراب؛ يبعّد منك القريب[7]
و يقرّب منك البعيد[8]، و لا أحمق، فإنّه يريد أن
ينفعك
و الحديث رواه أبو بكر نعيم في
ترجمته عليه السّلام من حلية الأولياء 3/ 141 و ما بين المعقوفات منه، و الشّيخ
المفيد في الإرشاد 2/ 149، و القاضي النّعمان في شرح الأخبار 3/ 261 رقم 1165، و
ابن عساكر في ترجمته عليه السّلام من تاريخ دمشق ص 53 رقم 83، و ابن الجوزي في
المنتظم 6/ 329 و صفة الصّفوة 2/ 101، و الذّهبي في سير أعلام النّبلاء 4/ 394، و
المزّي في تهذيب الكمال 20/ 393، و الفتّال النّيسابوري في روضة الواعظين ص 199 في
عنوان:« مجلس في ذكر إمامة عليّ بن الحسين».
و رواه مرسلا الإربلي في كشف
الغمّة 2/ 293 عن مطالب السؤول، و ابن كثير في البداية و النّهاية 9/ 110.
و رواه أيضا الكليني في الحديث
514 من الروضة من الكافي 8/ 332 بإسناده إلى أبي عبد اللّه عليه السّلام، بنحو من
التّفصيل.
و قال البيهقي في المحاسن و
المساوئ ص 80 في عنوان:« محاسن الحسن و الحسين عليهما السّلام»: كان[ الحسن بن
عليّ عليهما السّلام] أحد الأجواد، دخل على أسامة بن زيد و هو يجود بنفسه و يقول:
وا كرباه، وا حزناه، فقال:« و ما الذي أحزنك يا عمّ؟»، قال: يا ابن رسول اللّه
ستّون ألف درهم دين عليّ لا أجد لها قضاء. قال:« هي عليّ»، قال: فكّ اللّه رهانك
يا ابن النّبيّ صلى اللّه عليه و سلّم، اللّه أعلم حيث يجعل رسالته.