نام کتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة نویسنده : سبط ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 339
فاستخدميه خادما، فقالت: و
اللّه و أنا قد طحنت حتّى مجلت يداي.
ثمّ أتت النّبيّ صلى اللّه عليه و سلّم، فاستحيت أن تطلب منه
شيئا[1]، فرجعت، فأخذها عليّ عليه
السّلام و جاء بها إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم، فذكرا[2]
له ما لقيا.
فقال: ألا تحبّان أن أعطيكما ما هو أفضل ممّا سألتما؟ قلنا:
بلى، قال: تسبّحان اللّه ثلاثا و ثلاثين، و تحمدان ثلاثا و ثلاثين، و تكبّران
أربعا و ثلاثين دبر كلّ صلاة، و إذا أويتما[3]
إلى فراشكما تسبّحان»، و ذكره[4].
[4] - لم أجده في فضائل عليّ عليه
السّلام و فضائل فاطمة عليها السّلام من كتاب الفضائل. و انظر الحديث التّالي و
تعليقته.
و قريبا منه رواه أبو نعيم في
ترجمتها من حلية الأولياء 2/ 41 عن طريق سفيان بن عيينة، عن عطاء، بهذا الإسناد.
[5] - قال ابن الأثير في النّهاية
4/ 71: القصّ و القصص: عظم الصدر المغروز فيه شراسيف الأضلاع في وسطه.
و قال أيضا في ص 300: مجلت- بفتح
الجيم و كسرها- يده: إذا ثخن جلدها و تعجّر، و ظهر فيها ما يشبه البثر، من العمل
بالأشياء الصّلبة الخشنة.
[6] - ج 1 ص 106، و في الطّبع
المحقّق 2/ 202 رقم 838 عن عفّان، بهذا الإسناد، و ما بين المعقوفين منه، و فيه
بعد قوله:« أنفق عليهم أثمانهم» هكذا: فرجعا، فأتاهما النّبيّ صلى اللّه عليه و
سلّم و قد دخلا قطيفتهما، إذا غطّت رؤوسهما تكشّفت أقدامهما، و إذا غطّيا أقدامهما
تكشّفت رؤوسهما، فثارا، فقال:« مكانكما» ثمّ قال:« ألا أخبركما بخير ممّا
سألتماني؟» قالا:« بلى»، فقال:« كلمات علمنيهنّ جبريل» فقال:« تسبّحان في دبر كلّ
صلاة عشرا، و تحمدان عشرا، و تكبّران عشرا، و إذا أويتما إلى فراشكما فسبّحا ثلاثا
و ثلاثين، و احمدا ثلاثا و ثلاثين، و كبّرا أربعا و ثلاثين».
قال:« فو اللّه ما تركتهنّ منذ
علمنيهنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم».-- قال: فقال له ابن الكوّاء: و لا
ليلة صفّين؟ فقال:« قاتلكم اللّه يا أهل العراق، نعم، و لا ليلة صفّين».
و رواه أيضا ابن سعد في ترجمتها
من الطّبقات الكبرى 8/ 25 عن عفّان بن مسلم، بهذا الإسناد، و ابن الجوزي في
ترجمتها من صفة الصّفوة 2/ 10.
نام کتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة نویسنده : سبط ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 339