فصل‌

و أمّا فاطمة عليها السّلام: قال علماء السّير: ولدتها خديجة و قريش تبني البيت الحرام، [و ذلك‌] قبل النّبوّة بخمس سنين‌[1]، و هي أصغر بنات رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم، و تزوّجها

[1] - كما في ترجمتها من الطّبقات الكبرى لابن سعد 8/ 19، و من الاستيعاب لابن عبد البرّ 4/ 1899 رقم 4057 عن المدائني، و من صفة الصّفوة لابن الجوزي 2/ 9 رقم 126، و من المنتظم لابن الجوزي 4/ 95 حوادث سنة 11.

و قيل: كان مولدها قبل المبعث بقليل، كما في ترجمتها من سير أعلام النّبلاء للذّهبي 2/ 119 رقم 18، و من الإصابة لابن حجر 8/ 54 رقم 11583.

و قيل: ولدت فاطمة سنة إحدى و أربعين من مولد النّبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم، كما في ترجمتها من الاستيعاب 4/ 1893، و من الإصابة 8/ 54، و من المستدرك للحاكم 3/ 161 و 163، و في الفصل 5 من مقتل الحسين للخوارزمي 1/ 83.

هذا، و المشهور بين الإماميّة أنّها ولدت سنة خمس من المبعث بمكّة في العشرين من جمادى الآخرة، فلاحظ:

باب مولد الزّهراء عليها السّلام من كتاب الحجّة من أصول الكافي للكليني 1/ 458، و تاريخ الأئمّة لابن أبي الثّلج، المطبوع ضمن: مجموعة نفيسة ص 6، و تاج المواليد للطّبرسي ص 21 ضمن: مجموعة نفيسة ص 97، و تاريخ مواليد الأئمّة و وفياتهم لابن الخشّاب ص 8 في ضمن: مجموعة نفيسة ص 165، و توضيح المقاصد للعاملي ص 14 ضمن: مجموعة نفيسة ص 572، و مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب 3/ 405 في عنوان:« فصل، في حليتها و تواريخها»، و إعلام الورى للطّبرسي 1/ 290 في عنوان:« الفصل 1 في ذكر مولدها و ...»، و كشف الغمّة للإربلي 2/ 76، و دلائل الإمامة للطّبري ص 79 رقم 18، و روضة الواعظين للفتّال النّيسابوري ص 143 في عنوان:« مجلس في ذكر مولد سيّدة النّساء».

و قيل: كان مولدها في سنة اثنتين من المبعث، فراجع: مسار الشّيعة للشّيخ المفيد ص 31، المطبوع في ضمن:

مجموعة نفيسة ص 67، و مصباح المتهجّد للشّيخ الطّوسي ص 793، و بحار الأنوار للمجلسي 43/ 9 رقم 14-- عن مصباح الكفعمي، و إقبال الأعمال لابن طاووس 3/ 162 عن المفيد في حدائق الرّياض.

و قال أبو سعد الواعظ في كتاب شرف النّبيّ باب العشرين: إنّ جميع أولاد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سلّم ولدوا قبل الإسلام، إلّا فاطمة و إبراهيم، فإنّهما ولدا في الإسلام.