و كان لأبي العاص من زينب ابنة يقال لها: أمامة، تزوّجها
المغيرة بن نوفل و فارقها[2]، فتزوّجها عليّ عليه السّلام
بعد موت فاطمة[3].
و قيل: إنّما تزوّجها بوصيّة فاطمة [عليها السّلام][4].
[1] - كما في ترجمتها من الطّبقات
الكبرى 8/ 32، و سنن ابن ماجة 1/ 647 رقم 2010، و سنن التّرمذي 3/ 447 و 449 رقم
1142 و 1144، و ترجمة أبي العاص من المستدرك للحاكم 3/ 639، و ترجمته من الاستيعاب
4/ 1703 رقم 3061، و قال: هو قول الشّعبي و طائفة من أهل السّير، و ترجمة زينب من
سير أعلام النّبلاء للذّهبي 2/ 248 رقم 28، و ترجمتها من أسد الغابة 5/ 468، كلّهم
من طريق الحجّاج بن أرطاة، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدّه.
[2] - أ و ج و ش و ن: المغيرة بن
يزيد. و المثبت هو الصّواب.
[3] - كذا في هذا الكتاب، و في
سائر المصادر أنّ أمامة تزوّجها المغيرة بعد عليّ عليه السّلام، فانظر ترجمتها من
الاستيعاب 4/ 1789- 1790 رقم 3236، و من الإصابة 7/ 502- 503 رقم 10822، و من سير
أعلام النّبلاء 1/ 335 رقم 71، و من أسد الغابة 5/ 400، و البداية و النّهاية
ترجمة الرّسول صلى اللّه عليه و سلّم في عنوان:« باب زوجاته و أولاده صلى اللّه
عليه و سلّم» 5/ 256.
و قال ابن شهر آشوب في ترجمة
الإمام عليّ عليه السّلام من مناقب آل أبي طالب 3/ 351 في عنوان:« فصل، في أزواجه
و أولاده و ...»: و خطب المغيرة بن نوفل أمامة، ثمّ أبو الهياج بن أبي سفيان بن
حارث، فروت عن عليّ عليه السّلام، أنّه« لا يجوز لأزواج النّبيّ و الوصيّ أن
يتزوّجنّ بغيره بعده». فلم يتزوّج امرأة و لا أمّ ولد بهذه الرّواية.
ج و ش: بعد وفاة فاطمة. أ: فاطمة
عليها السّلام.
[4] - كما في ترجمتها من أسد
الغابة 5/ 400، و ترجمة فاطمة الزّهراء عليها السّلام من مناقب آل أبي طالب 3/ 411
في عنوان:« فصل، في وفاتها و زيارتها»، و من بحار الأنوار 43/ 217 باب ما وقع
عليها من الظّلم رقم 49 عن مصباح الأنوار.
و ما بين المعقوفين من أ و ط و ع.
نام کتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة نویسنده : سبط ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 315