أمّا خديجة، فهي بنت خويلد، بن أسد، بن عبد العزّى، بن قصيّ،
بن كلاب، بن مرّة، بن كعب، بن لويّ- و يقال: بالهمزة- إلى أن ينتهي نسبها إلى
عدنان.
و أمّها: فاطمة بنت زائدة بن الأصمّ، من ولد فهر بن مالك[2].
و أمّ فاطمة: هالة بنت عبد مناف.
و أمّ هالة: العرقة، و هي قلابة بنت سعيد، من بني لؤي بن
غالب[3].
قال الواقدي: و كانت خديجة- و هي بكر- قد ذكرت لورقة بن نوفل-
و كان ابن عمّها- فلم يقض بينهما نكاح، فتزوّجها أبو هالة- و اسمه: هند بن
النّبّاش التّميمي- فولدت له هندا، و هالة- اسم رجلين-، ثمّ تزوّجها عتيق بن عابد
المخزومي، فولدت له جارية اسمها: هند، و كانت خديجة تدعى: أمّ هند[4].
[2] - كذا في النّسخ، و في ترجمة
خديجة من الطّبقات الكبرى 8/ 14: فهم بن مالك.
[3] - السّيرة النبويّة لابن هشام
1/ 201 في عنوان:« حديث تزويج رسول اللّه خديجة»، و الاستيعاب لابن عبد البرّ 4/
1817 ترجمة أمّ المؤمنين خديجة، و ترجمتها من الطّبقات الكبرى لابن سعد 8/ 14 في
عنوان:
« تسمية النّساء المسلمات و
المهاجرات من قريش و ...»، و ترجمتها من مناقب الإمام أمير المؤمنين لابن المغازلي
ص 329 رقم 376، و المعارف لابن قتيبة ص 132 في عنوان:« أزواج النّبيّ صلى اللّه
عليه و سلّم».
[4] - لاحظ ترجمة أمّ المؤمنين
خديجة من الطّبقات الكبرى 8/ 14- 15، و الباب 45 من الوفا لابن الجوزي-- ص 143، و
حوادث سنة 25 من مولد النّبيّ من المنتظم لابن الجوزي 2/ 315، و تاريخ الطّبري 3/
160- 161 حوادث سنة 10 في عنوان:« ذكر الخبر عن أزواج رسول اللّه»، و ترجمة خديجة
من أسد الغابة 5/ 435، و من مجمع الزّوائد 9/ 218.
قال ابن شهر آشوب في مناقب آل أبي
طالب 1/ 206 في عنوان:« فصل، في أقربائه و خدّامه صلّى اللّه عليه و اله و سلّم»:
روى أحمد البلاذري و أبو القاسم الكوفي في كتابيهما، و المرتضى في الشّافي، و أبو
جعفر الطّوسي في التلخيص، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم تزوّج بخديجة
و كانت عذراء، يؤكّد ذلك ما ذكر في كتابي الأنوار، و البدع؛ أنّ رقيّة و زينب
كانتا ابنتي هالة أخت خديجة.
و ليلاحظ أيضا ما أورده السيّد
جعفر مرتضى العاملي في كتاب: الصّحيح من سيرة النّبيّ الأعظم صلّى اللّه عليه و
اله و سلّم 1/ 121 في عنوان:« هل تزوّجت خديجة بأحد قبل النّبيّ صلّى اللّه عليه و
اله و سلّم؟».
نام کتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة نویسنده : سبط ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 303