responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة نویسنده : سبط ابن الجوزي    جلد : 2  صفحه : 296

آلاء أمير المؤمنين تمترون؟ و عن أيّ‌[1] أمر مثل حديثه تأثرون؟ و ربّنا الرّحمان المستعان على ما تصفون».

فلم يبق في الفريقين إلّا من اعترف بفضل محمّد[2].

تفسير غريبه‌

«الحصب»: ما رمي به في النّار. و «الطّمس»: ذهاب الأثر. و «الصّنو»: أن تخرج‌[3] نخلتان أو ثلاث من أصل واحد، فكلّ واحدة منهنّ صنو، و الجمع:

صنوان. و «يستهدفون»: يجعلونه هدفا. و «الخصل»: أن يقع السّهم بلزق القرطاس في المناضلة. و «التّناوش»: التّناول. و قوله: «هذي المكارم لا قعبان»، قلت: و لو كنت حاضرا [هذا الكلام‌][4] لقلت: هذه الفصاحة، لا سحبان. و «نحلته»: أعطيته.

و «أنجبت»: من النّجابة. و «رتق»: لأم. و «الطّخية»: شدّة الظّلمة. و «ارفأنّ»: نفر ثمّ سكن. و «جيشانه»: غليانه. و «الكفت»: ضمّ بعض الشّي‌ء إلى بعض. و «رنق»- بالنّون- أي كدر شربها. و «الأكظام»: مجرى النّفس. و «الثّقاف»: ما يسوّى به‌


[1] - ط و ض و ع: و على أيّ.

[2] - أ: محمّد عليه الرّحمة. م: محمّد ابن الحنفيّة عليه السّلام.

و هذا الكلام رواه الخوارزمي مشروحا في الفصل 3 من الفصل 16 من مناقبه ص 210 في أواسط ما ساقه في الحديث 240، و حميد بن أحمد المحلي المستشهد سنة: 652 في أواخر محاسن الأزهار في تفصيل مناقب إمام الأبرار ص 643، باختلاف لفظي في بعض الكلمات.

و قريبا منه رواه ابن شهر آشوب في ترجمة الإمام الباقر عليه السّلام من مناقب آل أبي طالب 4/ 219 في عنوان:

« علمه عليه السّلام» عن الصّادق عليه السّلام، قال: لمّا أشخص أبي محمّد بن عليّ إلى دمشق سمع النّاس يقولون: هذا ابن أبي تراب! قال: فأسند ظهره إلى جدار القبلة، ثمّ حمد اللّه و أثنى عليه و صلّى على النّبيّ عليه السّلام ثمّ قال: اجتنبوا أهل الشّقاق، و ذرّيّة النّفاق، و حشو النّار ...

[3] - أ و ج و ش و ن: أن يخرج.

[4] - بين المعقوفين من ك.

نام کتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة نویسنده : سبط ابن الجوزي    جلد : 2  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست