«الحصب»: ما رمي به في النّار. و «الطّمس»: ذهاب الأثر. و
«الصّنو»: أن تخرج[3] نخلتان أو ثلاث من أصل واحد،
فكلّ واحدة منهنّ صنو، و الجمع:
صنوان. و «يستهدفون»: يجعلونه هدفا. و «الخصل»: أن يقع السّهم
بلزق القرطاس في المناضلة. و «التّناوش»: التّناول. و قوله: «هذي المكارم لا
قعبان»، قلت: و لو كنت حاضرا [هذا الكلام][4]
لقلت: هذه الفصاحة، لا سحبان. و «نحلته»: أعطيته.
و «أنجبت»: من النّجابة. و «رتق»: لأم. و «الطّخية»: شدّة
الظّلمة. و «ارفأنّ»: نفر ثمّ سكن. و «جيشانه»: غليانه. و «الكفت»: ضمّ بعض
الشّيء إلى بعض. و «رنق»- بالنّون- أي كدر شربها. و «الأكظام»: مجرى النّفس. و
«الثّقاف»: ما يسوّى به
[2] - أ: محمّد عليه الرّحمة. م:
محمّد ابن الحنفيّة عليه السّلام.
و هذا الكلام رواه الخوارزمي
مشروحا في الفصل 3 من الفصل 16 من مناقبه ص 210 في أواسط ما ساقه في الحديث 240، و
حميد بن أحمد المحلي المستشهد سنة: 652 في أواخر محاسن الأزهار في تفصيل مناقب
إمام الأبرار ص 643، باختلاف لفظي في بعض الكلمات.
و قريبا منه رواه ابن شهر آشوب في
ترجمة الإمام الباقر عليه السّلام من مناقب آل أبي طالب 4/ 219 في عنوان:
« علمه عليه السّلام» عن الصّادق عليه
السّلام، قال: لمّا أشخص أبي محمّد بن عليّ إلى دمشق سمع النّاس يقولون: هذا ابن
أبي تراب! قال: فأسند ظهره إلى جدار القبلة، ثمّ حمد اللّه و أثنى عليه و صلّى على
النّبيّ عليه السّلام ثمّ قال: اجتنبوا أهل الشّقاق، و ذرّيّة النّفاق، و حشو
النّار ...