رضوى‌[1] في شعب منه، و معه أربعون من أصحابه دخلوا ذلك الشّعب، فلم يوقف لهم على أثر[2]، و أنّهم أحياء يرزقون‌[3]، و فيهم يقول كثيّر عزّة- و كان من الكيسانيّة-:

و قوله: «سبط»، مجاز، و إنّما أراد الولد[6]، و لو قال: «و ابن لا يذوق الموت»، كان أولى‌[7].

[1] -« رضوى»: جبل بالمدينة عند ينبع.( معجم البلدان 3/ 51).

[2] - خ: على خبر.

[3] - انظر ترجمة ابن الحنفيّة من وفيات الأعيان لابن خلّكان 4/ 172- 173 رقم 559.

[4] - ج و ش: مع الثّلاثة، بدل:« و الثّلاثة».

[5] - انظر ترجمة محمّد ابن الحنفيّة من الوافي بالوفيات للصّفدي 4/ 99 رقم 1582، و من تاريخ دمشق لابن عساكر 54/ 322 و في مختصره 23/ 94 رقم 125، و من وفيات الأعيان لابن خلّكان 4/ 172 رقم 559، و من البداية و النّهاية لابن كثير 9/ 40 حوادث سنة 81، و ترجمة عليّ عليه السّلام من أنساب الأشراف للبلاذري 2/ 112 رقم 254، و مروج الذّهب للمسعودي 3/ 78 في عنوان:« ابن الزّبير و آل بيت الرّسول»، و ترجمة ابن الحنفيّة من سير أعلام النّبلاء للذّهبي 4/ 112 رقم 36، و عيون الأخبار لابن قتيبة 2/ 144 كتاب العلم و البيان، في عنوان:« الأهواء و الكلام في الدّين»، و ترجمة كثيّر من الأغاني لأبي الفرج 9/ 14، و ترجمة ابن الحنفيّة من تاريخ الإسلام للذّهبي وفيات 81- 100 ص 182، و الملل و النّحل للشّهرستاني 1/ 241 في عنوان:« المختاريّة».

و نسب أبو الفرج في ترجمة السيّد الحميري من الأغاني 7/ 245 هذه الأبيات مع إضافات إلى السيّد الحميري، و أضاف: و هذه الأبيات بعينها تروى لكثيّر.

[6] - أ و ج و ش و ن: ولد.

[7] - ض و ع: لكان أولى.