نام کتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة نویسنده : سبط ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 249
فصل في عقوبة قاتليه و
الانتصار من ظالميه[1] [و قيام التّوّابين و
المختار و قتل ابن زياد]
قال الزّهري: ما بقي منهم أحد إلّا و عوقب في الدّنيا؛ إمّا
بالقتل، أو العمى، أو سواد الوجه، أو زوال الملك، في مدّة يسيرة[2].
و قال جدّي أبو الفرج في كتاب المنتظم[3]
عن ابن عبّاس، قال: أوحى اللّه [تعالى][4]
إلى محمّد صلى اللّه عليه و سلّم أنّي قتلت بيحيى بن زكريّا سبعين ألفا، و أنّي
قاتل بابن فاطمة سبعين ألفا، و سبعين ألفا.
[2] - رواه عن الزّهري أيضا ابن
حجر في الفصل 3 من الباب 11 من ترجمة الإمام الحسين عليه السّلام من الصّواعق
المحرقة ص 195، و القندوزي في الباب 60 من ينابيع المودّة 3/ 23 رقم 41، و
الشّبلنجي في فصل مناقب الحسين عليه السّلام من نور الأبصار ص 133 عن المقريزي في
الخطط.
و قال الخوارزمي في الفصل 12 من
مقتل الحسين 2/ 104: و روي عن مينا أنّه قال: ما بقي من قتلة الحسين أحد لم يقتل
إلّا رمي بداء في جسده قبل أن يموت.
و قال محمّد بن سليمان الكوفي في
ذيل الحديث 728 من مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام 2/ 264: قالوا: و لم
يخرج أحد من ذلك إلّا ابتلي في جسده أو في ولده.
قال سفيان[ بن عيينة]: و رأيت
ولد أحدهما كان به خبلا و كأنّه مجنون.
[3] - 5/ 346 في أواخر مقتل
الحسين عليه السّلام من حوادث سنة 61، و فيه: و أنّي قاتل بابن ابنتك سبعين ...