responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة نویسنده : سبط ابن الجوزي    جلد : 2  صفحه : 235

و قال سليمان بن يسار: وجد حجر عليه مكتوب:

لا بدّ أن ترد القيامة فاطم‌[1]

و قميصها بدم الحسين ملطّخ‌

ويل لمن شفعاؤه خصماؤه‌

و الصّور في يوم القيامة ينفخ‌[2]


[1] - ط: فاطمة.

[2] - رواه القندوزي في الباب 60 من ينابيع المودّة 3/ 46 رقم 61 عن سليمان بن يسار. و روى بهامشه عن جواهر العقدين 2/ 333.

و هذان البيتان ذكرهما الفتّال النّيسابوري في روضة الواعظين 1/ 195 في عنوان:« مجلس في ذكر مقتل الحسين»، و ابن الجوزي في التّبصرة- كما في مقتل الحسين عليه السّلام من كتاب مرآة الزّمان لسبط ابن الجوزي ص 106 المخطوط- من دون إسناد، و ابن شهرآشوب في ترجمة فاطمة عليها السّلام من مناقب آل أبي طالب 3/ 375 في عنوان:« فصل: في منزلتها عند اللّه تعالى» عن مسعود بن عبد اللّه القايني.

و قال الجويني في الحديث 534 من الباب 52 من فرائد السّمطين 2/ 266: مررت في بعض مطالعاتي على ما يعزى إلى الإمام الشّافعي المطّلبي‌[ و هو] هذان البيتان.

و قال القندوزي في المصدر المتقدّم آنفا: و شاهده ما أخرجه الحافظ ابن الأخضر في معالم العترة الطّاهرة: و من حديث الرّضا، عن آبائه، عن عليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنهم، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سلّم:« تحشر ابنتي فاطمة يوم القيامة، و معها ثياب مصبوغة بالدّم، فتتعلّق بقائمة من قوائم العرش و تقول: يا عدل يا جبّار، احكم بيني و بين قائل ولدي، فيحكم لابنتي و ربّ الكعبة».

و جاء في الحديث 14 و 15 من المودّة 11 من كتاب مودّة القربى- المدرج بكامله حرفيّا في الباب 56 من-- كتاب ينابيع المودّة 2/ 323 رقم 935- 936- عن عليّ‌[ عليه السّلام‌] رفعه‌[ إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و سلّم، قال‌]:« تحشر ابنتي فاطمة يوم القيامة، و معها ثياب مصبوغة بالدّماء، تتعلّق بقائمة من قوائم العرش تقول: يا حكم، احكم بيني و بين من قتل ولدي، فيحكم اللّه لابنتي و ربّ الكعبة».

و عنه أيضا قال:« إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش: يا أهل القيامة، اغمضوا أبصاركم لتجوز فاطمة بنت محمّد،[ فتجوز] مع قميص مخضوب بدم الحسين، فتحتوي ساق العرش فتقول: أنت الجبّار العدل، اقض بيني و بين من قتل ولدي. فيقضي اللّه لبنتي و ربّ الكعبة.

ثمّ تقول: اللّهمّ اشفعني فيمن بكى على مصيبته، فشفّعها اللّه فيهم».

و روى الشّيخ المفيد في الحديث 6 من المجلس 15 من أماليه ص 130 بإسناده إلى جعفر بن محمّد الصّادق عليهما السّلام قال:« إذا كان يوم القيامة جمع اللّه الأوّلين و الآخرين في صعيد واحد، ثمّ أمر مناديا فنادى: غضّوا أبصاركم و نكّسوا رؤوسكم حتّى تجوز فاطمة ابنة محمّد صلّى اللّه عليه و اله و سلّم الصّراط.

قال: فتغضّ الخلائق أبصارهم، فتأتي فاطمة عليها السّلام على نجيب من نجب الجنّة يشيّعها سبعون ألف ملك، فتقف موقفا شريفا من مواقف القيامة، ثمّ تنزل عن نجيبها فتأخذ قميص الحسين بن عليّ عليهما السّلام بيدها مضمّخا بدمه، و تقول: يا ربّ، هذا قميص ولدي و قد علمت ما صنع به.

فيأتيها النّداء من قبل اللّه عزّ و جلّ: يا فاطمة، لك عندي الرّضا، فتقول: يا ربّ انتصر لي من قاتله، فيأمر اللّه تعالى عنقا من النّار فتخرج من جهنّم فتلتقط قتلة الحسين بن عليّ عليهما السّلام كما يلتقط الطّير الحبّ، ثمّ يعود العنق بهم إلى النّار فيعذّبون فيها بأنواع العذاب.

ثمّ تركب فاطمة عليها السّلام نجيبها حتّى تدخل الجنّة، و معها الملائكة المشيّعون لها، و ذرّيّتها بين يديها، و أولياؤهم من النّاس عن يمينها و شمالها».

نام کتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة نویسنده : سبط ابن الجوزي    جلد : 2  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست