و الثّالث أنّه بدمشق، فحكى[5]
ابن أبي الدّنيا قال: وجد رأس الحسين في خزانة
[1] - انظر التّعليقة السّابقة
آنفا. و لاحظ أيضا شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 4/ 71- 72 المختار 56 من باب
الخطب.
[2] - ط و ض و ع: سمع سعيد بن
العاص أو عمرو بن سعيد الضجّة من دور ...
أقول: في جميع المصادر ينسبون
القصّة إلى عمرو بن سعيد بن العاص.
[3] - ترجمة الإمام الحسين عليه
السّلام من الطّبقات الكبرى لابن سعد ص 85 رقم 297 من القسم غير المطبوع، و تاريخ
الطّبري 5/ 466 و فيه: ثمّ قال عمرو: هذه واعية بواعية عثمان بن عفّان! و مثله في
الإرشاد للشّيخ المفيد 2/ 1223، و في الكامل لابن الأثير 4/ 89، بلفظ: عجّت نساء
بني زياد ...، و رواها أيضا البلاذري في ذيل الحديث 220، و أيضا في الحديث 221 مع
البيت الثّاني الذي ذكره المصنّف، في ترجمة الإمام الحسين عليه السّلام من أنساب
الأشراف 3/ 217 و 218، ناسبا إلى مروان، بلفظ: عجّت نساء بني زبيد ...، و مثله في
أمالي الشّجري 1/ 160 و 186.
و« الأرنب»: وقعة كانت لبني زبيد
على بني زياد، من بني الحارث بن كعب.
[4] - هذا هو الصّواب الموافق
لسائر المصادر، و في النّسخ: ضرب الدّوسر.
و« دوسر» اسم كتيبة لنعمان بن
المنذر، ملك العرب، و الشّعر للمثقّب العبدي. فلاحظ: تاج العروس و لسان العرب،
مادّة« دسر»، و ترجمة الإمام الحسين من أنساب الأشراف 3/ 218، و أمالي الشّجري 1/
160 و 186.