قال الواقدي: ثمّ دعا ابن زياد زحر بن قيس الجعفي و سلّم إليه
الرّؤوس و السّبايا و جهّزه إلى دمشق، فحكى ربيعة بن عمر[2]
و قال: كنت جالسا عند يزيد بن معاوية[3] في بهو له، إذ قيل: هذا زحر
بن قيس بالباب، فاستوى يزيد جالسا مذعورا و أذن له في الحال، فدخل، فقال: ما
وراءك؟ فقال: ما تحبّ، أبشر بفتح اللّه و نصره، ورد علينا الحسين في سبعين راكبا
من أهل بيته و شيعته، فعرضنا عليهم
[1] - ج و ش: ... يزيد لعنة اللّه
عليه. ن: لعنه اللّه تعالى.
[2] - كذا في هذا الكتاب، و في
تاريخ الطّبري و العقد الفريد: الغاز بن ربيعة الجرشي من حمير. و في الإرشاد: