و لمّا طلع الفجر، و هو يوم الجمعة[2]
عاشر المحرّم، و قيل: يوم السّبت[3]، من سنة إحدى و ستّين، عبّأ
أصحابه ميمنة و ميسرة، و كانوا كما ذكرنا خمسة و أربعين فارسا و مئة راجل[4]،
و قال قوم: كانوا سبعين فارسا و مئة راجل[5]،
و قيل: كان معه ثلاثون فارسا[6].
[1] - هذا الكلام لا أصل له، و لم
يذكره أحد من المتقدّمين و لا المتأخّرين، و لا شكّ أنّه من مفتريات بني أميّة أو
بني العبّاس.
[2] - كما في مقاتل الطالبيّين
لأبي الفرج ص 84، و مقتل الحسين من العقد الفريد 4/ 348 في عنوان:« كتاب العسجدة
الثّانية في الخلفاء و تواريخهم»، و ترجمة الإمام الحسين من الطّبقات الكبرى لابن
سعد ص 75 رقم 292 من القسم غير المطبوع، و ترجمته عليه السّلام من تاريخ دمشق لابن
عساكر ص 423 رقم 369 عن قتادة، و ص 430 رقم 380 عن الزّبير بن بكّار، و مثله في
المعجم الكبير للطّبراني 3/ 117 رقم 2852، و تاريخ اليعقوبي 2/ 245 عن قول.
[3] - كما في ترجمة الإمام الحسين
عليه السّلام من تاريخ دمشق ص 413 رقم 351 عن أبي نعيم، و ص 417 رقم 360 عن
الفضيل، و ص 418- 419 رقم 363- 365 عن أبي نعيم الفضل بن دكين، و ص 427 رقم 376 عن
ليث بن سعد، و تاريخ اليعقوبي 2/ 245 عن قول، و مقاتل الطالبيّين ص 84 عن أبي نعيم
الفضل بن دكين، و الإرشاد للشّيخ المفيد 2/ 133.
أقول: و قيل: كان مقتله عليه
السّلام يوم الأربعاء، كما في ترجمته عليه السّلام من تاريخ دمشق ص 433 رقم 383 عن
خليفة بن خيّاط، و ص 441 رقم 396 عنه و عن مسدّد.
و قيل: يوم الإثنين، كما في تاريخ
اليعقوبي 2/ 245 عن قول.
و قال أبو الفرج في ترجمة الإمام
الحسين عليه السّلام من مقاتل الطالبيّين ص 84 رقم 5: فأمّا ما تقوله العامّة إنّه
قتل يوم الإثنين فباطل، و هو شيء قالوه بلا رواية.
[4] - أعيان الشّيعة 1/ 601 عن
الباقر عليه السّلام، و الردّ على المتعصّب العنيد لابن الجوزي ص 37 و فيه: و نحو
مئة راجل.
[6] - و قيل كان معه اثنان و
ثلاثون فارسا و أربعون راجلا، و هو المشهور، كما في مقتل الحسين للخوارزمي 2/ 4، و
الأخبار الطّوال للدّينوري ص 256، و ترجمة الإمام الحسين عليه السّلام من أنساب
الأشراف للبلاذري 3/ 187-- رقم 191، و الإرشاد للشّيخ المفيد 2/ 95، و المنتظم
لابن الجوزي 5/ 339، و أعيان الشّيعة للسيّد الأمين 1/ 601، و دلائل الإمامة
للطّبري ص 178 في أوائل ترجمة الإمام الحسين عليه السّلام.
و قال ابن شهر آشوب في المناقب 4/
107: و كان جميع أصحاب الحسين اثنين و ثمانين رجلا، منهم الفرسان اثنان و ثلاثون
فارسا.
و في رواية: كان معه اثنان و
ثمانون راجلا. انظر مقتل الحسين للخوارزمي 2/ 4.
و قيل: ثمانية و أربعون راجلا، و
في رواية: ثمانون راجلا. راجع أعيان الشّيعة 1/ 601.
نام کتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة نویسنده : سبط ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 160