نام کتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة نویسنده : سبط ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 112
عبيدة بن عبد اللّه بن زمعة بن
الأسود بن المطّلب[1].
و قال ابن سعد في الطّبقات: كنية عبد اللّه بن حسن بن حسن:
أبو محمّد[2]، و هو من الطّبقة الرّابعة من
التّابعين من أهل المدينة.
قال: و حكى الواقدي أنّه كان من العبّاد، و كان له شرف و هيبة
و لسان فصيح[3].
و قال الواقدي: و ولده إدريس بن عبد اللّه كان بالمدينة
صغيرا، فلمّا خرج حسين بن عليّ بفخّ خرج معه، فلمّا قتل حسين هرب إدريس[4]
إلى الأندلس و أقام هناك، و ولد له بها[5]،
و غلب أولاده على تلك النّاحية، و خلّف بالمدينة ابنة اسمها:
فاطمة، فتزوّجها[6] إبراهيم بن محمّد بن عليّ بن
عبد اللّه بن عبّاس[7].
و قال هشام: و أمّا يحيى[8]،
فطلبه هارون، فلحق بالدّيلم، فاجتمع إليه خلق
[1] - انظر الحديث 87 من ترجمة
الإمام الحسن عليه السّلام من أنساب الأشراف ص 75، و المجدي ص 37، و الشّجرة
المباركة ص 4.
[2] - تهذيب الكمال 14/ 417، و
مقاتل الطالبيّين ص 166، و الأغاني 21/ 114، و المعارف لابن قتيبة ص 212.
[3] - أورده المزّي في ترجمة عبد
اللّه بن الحسن من تهذيب الكمال 14/ 417 عن ابن سعد عن الواقدي.
[7] - انظر المعارف لابن قتيبة ص
213 عند عدّه أولاد عليّ عليه السّلام، و مقاتل الطالبيّين ص 406 ترجمة إدريس، و
ترجمة الإمام الحسن عليه السّلام من أنساب الأشراف ص 137 رقم 149، و تاريخ الطّبري
8/ 198 حوادث سنة 169.
[8] - ط و ع و ض: و أمّا عليّ، و
هو تصحيف. و يحيى هذا قتل في حبس هارون من الجوع و العطش، و قد عدّه الشّيخ
الطّوسي في رجاله ص 332 برقم 2 من أصحاب الصّادق عليه السّلام.
و انظر ترجمته في مقاتل
الطالبيّين ص 388- 404، و تاريخ بغداد 14/ 110- 112، و أنساب الأشراف-- ترجمة
الإمام الحسن عليه السّلام ص 136 رقم 146، و تهذيب الأنساب ص 35، و شرح المختار
250 من قصار كلماته عليه السّلام من نهج البلاغة من شرح ابن أبي الحديد 19/ 91، و
مروج الذّهب 3/ 342 ذكر أيّام هارون، و تاريخ الإسلام وفيات 181- 190 ص 455، و
تاريخ اليعقوبي 2/ 408، و عمدة الطّالب المعلم الأوّل من المقصد الثّاني ص 151.
نام کتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة نویسنده : سبط ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 112